تقدم للجيش السوري على حساب المعارضة في جنوب البلاد

2018-06-23 | 09:51
تقدم للجيش السوري على حساب المعارضة في جنوب البلاد
حقق الجيش السوري، السبت، تقدماً محدوداً على حساب الفصائل المعارضة في محافظة درعا في جنوب البلاد حيث تستمر الاشتباكات بوتيرة عالية منذ أيام، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبدأ الجيش السوري الثلاثاء، بتكثيف قصفه على ريف محافظة درعا الشرقي، ما يُنذر بعملية عسكرية وشيكة ضد الفصائل المعارضة في المحافظة الجنوبية.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ"وكالة الصحافة الفرنسية": "حققت قوات النظام أول تقدم لها في المنطقة منذ التصعيد العسكري الثلاثاء بسيطرتها على قريتي البستان والشومرية في ريف درعا الشرقي".

ويتركز القصف والاشتباكات حالياً عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء، وتحديداً في ريف درعا الشرقي وأطراف السويداء الغربية.

وتهدف "قوات النظام"، على حد قول عبد الرحمن، إلى فصل الريف الشرقي بين شمال وجنوب "ما يسهل عملياتها ويزيد الضغط على الفصائل المعارضة ويتيح لها التقدم بشكل أسرع".

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أنّ "وحدات من الجيش خاضت خلال الساعات القليلة الماضية اشتباكات عنيفة مع الارهابيين في منطقة اللجاة" الممتدة بين محافظتي درعا والسويداء، كما "حققت تقدماً على هذا المحور بعد القضاء على العديد من الإرهابيين".

وتكتسب المنطقة الجنوبية خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع فلسطين المحتلة والأردن، عدا عن قربها من دمشق.

وبعد سيطرتها في الشهرين الماضيين على الغوطة الشرقية وأحياء في جنوب العاصمة، حدّدت دمشق منطقة الجنوب السوري وجهة لعملياتها العسكرية. وتستقدم منذ أسابيع تعزيزات عسكرية الى المنطقة.

وأفاد المرصد السبت، عن "تصعيد مستمر للقصف والاشتباكات في ريف درعا الشرقي والشمالي الشرقي"، وقد استهدف القصف الجوي والمدفعي قرى وبلدات عدة.

وتسبّب قصف "قوات النظام" منذ الثلاثاء بمقتل 17 مدنياً، بحسب حصيلة للمرصد، الذي وثق أيضاً نزوح أكثر من 12 ألف مدني خلال ثلاثة أيام فقط غالبيتهم من ريف درعا الشرقي.

وطال القصف الصاروخي السبت مدينة درعا التي تتقاسم الفصائل المعارضة والجيش السوري السيطرة عليها.

وقد استهدفت "قوات النظام"، وفق المرصد، الجمعة، "بلدة حراك بالبراميل المتفجرة، لتكون المرة الأولى التي يُستخدم فيها هذا السلاح في درعا منذ عام".

وتعد محافظات درعا والقنيطرة والسويداء احدى مناطق خفض التصعيد الأربعة في سوريا. وقد أُعلن فيها وقف لإطلاق النار برعاية أميركية أردنية في تموز الماضي، لتشهد منذ ذلك الحين توقفاً كاملاً في الأعمال القتالية.

وتسيطر الفصائل المعارضة على سبعين في المئة من مساحة القنيطرة الحدودية مع فلسطين المحتلة وكذلك محافظة درعا التي تعد مهد الاحتجاجات السلمية التي انطلقت "ضدّ النظام" في العام 2011. ويقتصر وجودها في السويداء على أطرافها الغربية المحاذية لريف درعا الشرقي.

وحذرت الأمم المتحدة الخميس، من تداعيات التصعيد على سلامة مئات الآلاف المدنيين، وتقدر وجود نحو 750 الف شخص في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في جنوب البلاد.
اخترنا لك
في عيد الميلاد.. رسالة من البابا لاون!
06:54
مستشار الرئيس السوري: على قسد أن تتحمل مسؤولية عدم إيفائها بما وقعت عليه
05:52
كاتس: لقد انتصرنا في غزة وإذا لم تقم حماس بنزع سلاحها بموجب خطة ترامب فسنفعل نحن ذلك
05:02
صحافي اسرائيلي يزور ضريح نصرالله.. ويطلب صورة مع جريح "بيجر"!
03:40
السعودية: التحركات بحضرموت والمهرة أحادية وأضرت بمصالح الشعب اليمني
02:09
الداخلية السورية: استهداف سيارة في إدلب أمس حادث جنائي ولا علاقة له بداعش
11:04
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق