تعرض موكب دبلوماسي تابع للقنصلية الاميركية الجمعة للرشق بالحجارة من قبل مستوطنين اسرائيليين قرب مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة.
وكان الدبلوماسيون توجهوا الى المكان اثر شكاوى من فلسطينيين اتهموا المستوطنين باقتلاع خمسة الاف شجرة زيتون الخميس زرعت أخيرا في قطعة ارض تم اعدادها مجددا للزراعة بعد سنوات من معركة قضائية، بحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية على موقعها الالكتروني.
واوضحت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال "بحسب العناصر الاولى للتحقيق، فان مستوطنين رشقوا سيارات للقنصلية الاميركية بالحجارة قرب مستوطنة عدي عاد غير القانونية قرب قرية ترمس عيا الفلسطينية" شمال شرقي رام الله.
وقالت ان "الرشق بالحجارة لم يسفر عن اضرار واستانف الموكب طريقه. وتم فتح تحقيق" في الحادث.
من جهتها، اكدت وزارة الخارجية الأميركية الحادث معربة عن "قلقها الشديد"، ومؤكدة ان الولايات المتحدة "ستتعاون مع السلطات الاسرئيلية في التحقيقات" من اجل "توقيف المسؤولين" عن الهجوم.
واوضح متحدث باسم الوزارة وكالة الصحافة الفرنسية ان "المستوطنين كانوا مسلحين وان اي اميركي لم يشهر سلاحه".