تناقش الجمعية الوطنية الفرنسية اليوم الاتفاق الذي توصل إليه القادة الاوروبيين مع اليونان نهاية الأسبوع الماضي والقاضي بتقديم مساعدات مالية جديدة تقدر بنحو 86 مليار يورو لتفادي خروج تلك الدولة من منطقة اليورو مقابل قيامها بإصلاحات اقتصادية واجتماعية جديدة.
الى ذلك قال رئيس الجمعية الوطنية كلود برتولون أن التصويت الذي سيدلي به النواب الفرنسيون سيؤكد مدى حرص فرنسا على بقاء اليونان في مجموعة اليورو، مضيفا أن الرئيس فرانسوا هولاند لعب دورا مهما في التوصل إلى هذا الاتفاق، وقال: "هذا فوز سياسي كبير له شخصيا ولفرنسا".
من جهة أخرى، أعرب بعض مسؤولي حزب "الجمهوريون" المعارض عن ارتياحهم إثر التوصل إلى اتفاق مع اليونان، وأكد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب كرستيان جاكوب أن معظم نواب كتلته البرلمانية سيصوتون على قبول الاتفاق.
في المقابل لا تزال الخلافات مستمرة في صفوف جبهة اليسار، ففي الوقت الذي أكد فيه زعيم النواب الشيوعيين أندري شسناي أن حزبه سيصوت على قبول الاتفاق "بالرغم من أنه سيء"، يبدو أن "جبهة اليسار" بزعامة جان لوك ميلونشون غير متحمسين لدعم الاتفاق.