تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صوراً قالت إنها آثار لوجود الذهب تحت الفرات، ولكن تبين أن الصور مزيفة ومجرد منشورات لزيادة التفاعل، والصورة المتداولة لقطعة الذهب مكتشفة في
أستراليا.
لم يظهر الذهب، ولكن انحسار مياه الفرات أمر واقع، وهناك كارثة بيئية وإنسانية تهدد أكثر من مليونين ونصف المليون من السكان مع خفض تركيا لحصة
سوريا والعراق من النهر الذي يعد شرياناً أساسياً في الزراعة وتوليد الكهرباء.
تتهم سوريا والعراق تركيا بحجز نصف مياه الفرات في سد أتاتورك العملاق، وهي التي أسمت أولى عملياتها الكبرى في سوريا (درع الفرات)، ولكن مصدراً في الخارجية التركية نفى هذه الاتهامات، وأكدت
السفارة التركية في
بيروت أن
أنقرة تتناول قضية المياه من منظور "إنساني" بحت، وأن هذه المزاعم يروجها حزب العمال الكردستاني وحدات حماية الشعب الكردية لتشويه صورة تركيا.