أعلن الرئيس الفرنسي
إيمانويل ماكرون السبت أنه سيزور الصين "مطلع
نيسان"، داعيًا بكين إلى "مساعدتنا في الضغط على
روسيا" بهدف "وقف العدوان" و"بناء السلام".
وأوضح ماكرون غداة نشر الصين وثيقة تدعو إلى محادثات سلام و"حل سياسي" أن هذا السلام "ممكن فقط عبر وقف العدوان الروسي وانسحاب
القوات واحترام سيادة الأراضي والشعب الأوكراني".
وأضاف أن "التزام الصين المشاركة في جهود السلام أمر جيد جدا"، داعيًا بكين إلى "عدم تسليم أي أسلحة إلى روسيا" و"مساعدتنا في الضغط على روسيا حتى لا تستخدم مواد كيميائية أو نووية إطلاقا ووقف هذا العدوان قبل أي تفاوض".
ونشرت بكين أمس الجمعة وثيقة من 12 نقطة تتضمن موقفها من حرب روسيا وأوكرانيا ورؤيتها لحل الصراع بينهما، وذلك بالتزامن مع الذكرى الأولى لاندلاع الحرب.
ومن أبرز النقاط الواردة في هذه الوثيقة الوقف الفوري لإطلاق النار، واستئناف المفاوضات بين
كييف وموسكو، واحترام سيادة جميع الدول، وحماية المدنيين وأسرى الحرب.
بيد أن قادة غربيين بينهم الرئيس الأميركي جو
بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتز شككوا في المقترحات الصينية، أما الرئيس الأوكراني
فولوديمير زيلينسكي فقال إن ما طرحته الصين بشأن السلام في
أوكرانيا لم يكن خطة بل أفكارا يجب معرفة ما الذي سيليها وإلى أين ستؤدي.
وأعلن زيلينسكي عزمه لقاء نظيره الصيني شي جينبينغ، محذرا من أن وقوف بكين إلى جانب
موسكو قد يؤدي الى نشوب حرب عالمية ثالثة.