اشارت دراسة أميركية من أن الاحترار العالمي قد يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق أبرزها منطقة الخليج العربي لتصل إلى مستوى لا يتحمله الإنسان في الأماكن المفتوحة.
ولفتت الدراسة التي قام بها علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الى ان درجات الحرارة قد تصل إلى معدلات كبيرة لا يمكن تحملها خلال موجات الحرارة بنهاية القرن الحالي إذا لم تتخذ خطوات للتعامل مع التغير المناخي.
ودعا العلماء إلى تخفيض انبعاثات الكربون كي يكون الارتفاع في درجات الحرارة في الحدود الآمنة.
وفي السياق قال الأستاذ في جامعة لويولا ماريمونت في لوس أنجلس الأميركية جيريمي بال ان "الانسان الطبيعي يحتفظ جسده بمعدل حرارة يبلغ 37 درجة مئوية بينما تبلغ درجة حرارة الجلد أقل من ذلك بقليل والفارق في درجة الحرارة يسمح لنا بالتخلص من الحرارة الزائدة عن حاجة الجسم خاصة في الأجواء الرطبة".
وأضاف "لكن عندما تصل درجة حرارة الجو إلى حد معين مصحوبا بمعدل مرتفع من الرطوبة يصبح الجسم البشري غير قادر على التبريد وتزداد درجة حرارته أكثر".
ويحذر علماء من احتمال حدوث ذلك إذا تزامنت ظاهرتا تخطي معدل الرطوبة نسبة 50 في المائة وزيادة درجة الحرارة عن 46 درجة مئوية أو في حالات أخرى تقل فيها نسبة الرطوبة قليلا مقابل زيادة قليلة في درجات الحرارة في المقابل.
الى ذلك تشير الأمم المتحدة الى انه يتوقع أن تشهد درجة حرارة كوكب الارض ككل زيادة بما لايقل عن 4 درجات مئوية بنهاية القرن الحالي.