ونقل تلفزيون سوريا عن مصادر أمنية أن عملية القبض جاءت بعد متابعة دقيقة للتحركات المشتبه به، حيث جرى توقيفه في أحد الأماكن التابعة للضاحية.
وكان "أبو جعفر" تابعاً لإدارة المخابرات الجوية، ويعد أحد العناصر الكبار البارزين في منطقة الزبلطاني، وفي دمشق أيضاً، كونه كان مسؤولاً عن ذلك الحاجز الشهير بفرضه الإتاوات الكبيرة على المدنيين والتجار، والتضييق عليهم خلال حكم النظام السوري السابق.
كما يعد حاجز الزبلطاني كان أحد حواجز الإتاوات الكبرى المنتشرة في محيط العاصمة، والتي عرفت بممارساتها القمعية حيث اختفى الكثير من السوريين أثناء مرورهم عليها.