وقد استقبل الرئيس الأميركي وزوجته ميلانيا عند نزولهما من المروجية ولي
العهد الأمير وليام وزوجته كاثرين، ثم الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا، تحت سماء غائمة.
وكان الشارع
الرئيسي في ويندسور مزينا بالأعلام
البريطانية والأميركية بهذه المناسبة. وانتشرت أعداد كبيرة من عناصر الأمن في هذه المدينة الواقعة على بُعد حوالى 40 كيلومترا غرب لندن.وسط إجراءات
أمنية مشددة، بدأت زيارة الدولة التي تستمر يومين بعرض مهيب من الحرس الملكي وباحتفال عسكريٍ غير مسبوق شارك فيه 1300 فرد من
القوات المسلحة البريطانية.
بعد التحية الملكية التي أُطلقت من
القصر وبرج لندن، شارك الأزواج الثلاثة في موكب بالعربات، ولكن داخل نطاق القصر وليس في شوارع المدينة كما كان الحال خلال زيارة الدولة التي قام بها
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تموز.