وأضاف خلال كلمته في منتدى الدوحة: "نسير في الاتجاه الصحيح وسوريا تحولت من منطقة مصدرة للأزمات إلى نموذج للاستقرار"، وتابع: "كل
العالم يؤيد
سوريا في مطالبتها بانسحاب
إسرائيل من الأراضي التي احتلتها".مشيرًا الى ان "إسرائيل تحولت إلى دولة تطارد الأشباح وتصدر الأزمات".
وأردف
الشرع: "سوريا تعيش في أفضل ظروفها الآن"، مؤكدًا انهم سيجروا الإنتخبات الرئاسية بعد 4 سنوات وفقًا للدستور. واردف: "لسنا جاهزين في هذا الوقت لإجراء انتخابات ورغم ذلك خضنا انتخابات تناسب المرحلة الانتقالية".
وأكد: "حققنا إنجازات كبيرة وحصلت إشكالات ونقوم بمحاسبة من تسبب فيها"، وأضاف: "سوريا ذاهبة إلى بيئة اقتصادية ناهضة وهو ما سيساعد في تحقيق الاستقرار".
ولفت الرئيس السوري الى ان "سوريا تحتاج إلى بناء مؤسسات مستقرة وهو ما يضمن استمرارية عادلة لبناء الدولة"، مؤكدًا ان "كل الطوائف
اليوم مشاركة في الحكومة
السورية دون مبدأ المحاصصة"، وأضاف: "سوريا دولة قانون وهو الذي يحافظ على حقوق جميع السوريين".
ولفت الى انهم "ورثوا مشكلة كبيرة ويجب أن نعالجها بحكمة شديدة وشكلنا لجانا لتقصي الحقائق بعد النزاعات" و "لا نستطيع أن نعرّف
الثورة بأنها ثورة
سنية". وعن
المرأة قال الشرع ان "حقوقها محفوظة ويسعون لإشراكها في الحكومة ومجلس الشعب".
وختم الشرع: "الأمور ذاهبة باتجاه رفع
العقوبات عن سوريا".