وافق مجلس الشيوخ البرازيلي على قبول الاتهامات الموجهة لرئيسة البلاد ديلما روسيف الموقوفة عن العمل ومثولها للمحاكمة بسبب مخالفتها لقوانين الميزانية في عملية مساءلة من المتوقع أن تنهي حكم حزب العمال اليساري المستمر منذ 13 عاما.
وقد يصدر حكم نهائي على روسيف التي انتخبت في 2010 لتصبح أول امرأة تتبوأ منصب رئيس للجمهورية في البرازيل، في نهاية الشهر الحالي ويحتاج ذلك إلى ثلثي أصوات مجلس الشيوخ المؤلف من 81 عضوا.
وقد صوت 59 من أعضاء المجلس على محاكمة روسيف التي علقت مهامها الرئاسية مؤقتا في أيار الماضي، مقابل 21 عارضوا القرار.
وتجدر الاشارة الى انه إذا أدينت روسيف وعزلت من منصبها نهائياً فسوف يكمل الرئيس المؤقت ميشيل تامر ما تبقى من فترتها الرئاسية حتى 2018.