أبلغت مصادر سياسية مواكبة لتحرك أحمد فليطي في اتجاه "داعش" الذي تزامن مع اجتماع أهالي العسكريين المخطوفين مع وزيري الداخلية والبلديات نهاد المشنوق والعدل أشرف ريفي، صحيفة "الحياة" أن "الخاطفين سلموه لائحة من المطالب اعتُبرت، من وجهة نظر الذين اطلعوا عليها، ذات سقف معقول ولا تتضمن عدداً من الأسماء النافرة من الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية التي تطالب "داعش" بالإفراج عنهم في مقابل إطلاق سراح العسكريين المخطوفين لديها".
وأكدت أن "داعش خفض عدد المطلوب الإفراج عنهم قياساً الى العدد الذي كان سلَّمه إلى الوسيط القطري أحمد الخطيب قبل أن يتنحى عن وساطته"، لافتة الى أن "دور فليطي اقتصر حتى الآن على عقد لقاءات تمهيدية مع "داعش". وقالت: "إن لا مانع من توجهه إلى جرود عرسال للقاء "النصرة" لكنه يتريث الى حين يأتيه الجواب النهائي من أبو فاعور بالنيابة عن رئيس الحكومة".