أوضح الإعلامي السعودي فهد عبدالله الركف، المسؤول عن الملف اللبناني في
وزارة الداخلية السعودية، في مداخلة هاتفية خلال برنامج "يوميات ثورة" على "الجديد"، ملابسات تصريحه الذي أثار الجدل، والذي قال فيه إن لا السعودية ولا دول
مجلس التعاون الخليجي لديها ثقة برئيس الحكومة المكلف حسان
دياب، وأن لا مشكلة بين المملكة والرئيس
سعد الحريري و"لم تنقطع الاتصالات ساعة واحدة مع رؤساء الحكومات الثلاثة".
وكان الركف قال في تصريح تلفزيوني إن المملكة ودول
مجلس التعاون الخليجي ليست لديها ثقة بحسان دياب "مرشح
حزب الله"، مؤكدًا أنها مع الشعب اللبناني بكل طوائفه و"لم ولن تترك
لبنان والحريري لانهم واحد من الشعب اللبناني". وأضاف: "ليس هناك أي مشكلة بين المملكة وسعد الحريري ولم تنقطع الاتصالات ساعة واحدة مع رؤساء الحكومات الثلاثة".
وتابع: "يجب أن يكون هناك عامل ثقة بين رئيس الحكومة والدول المانحة والتأليف لن يتم الا إذا رضي الشارع اللبناني"، مضيفًا: "حسان دياب مرفوض من الشارع السني وبالتالي لا إمكانية للتعاون معه وأنا انقل امتعاض المملكة من الطريقة التي تم تكليفه بها وهو مرشح".
كذلك غردت
السفارة السعودية لدى لبنان قائلة: "نود أن توضح بأن السيد فهد الركف الذي أجرى مداخلة هاتفية عبر
قناة أل بي سي اللبنانية يوم الأحد 22 ديسمبر الجاري، وقدم نفسه كمختص في الملف اللبناني، ووصفته وسائل إعلامية بأنه مسؤول سعودي هو في الحقيقة شخص لا يحمل أي صفة رسمية وآرائه تمثله شخصيا ولا تعكس موقف المملكة وتهيب السفارة بوسائل الإعلام تحري الدقة في المعلومات التي يتم تداولها والاعتماد على المصادر الرسمية، والتثبت عند تقديم الصفة الوظيفية للأشخاص المستضيفين في البرامج التليفزيونية".