تعرّضت دورية للجيش عند الواحدة والنصف من فجر
اليوم لالقاء قنبلة يدوية في منطقة المحفورة خراج بلدة عيحا قضاء
راشيا الوادي، عند الحدود اللبنانية السورية، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
وفي التفاصيل، أن مهربين اصطدموا بكمين للجيش فرمى أحد المهربين قنبلة يدوية هجومية تسببت بجرح 4 عسكريين، تم نقلهم الى مستشفيات راشيا واللبناني الفرنسي ودار الامل الجامعي. وبعد عمليات بحث في المنطقة الجبلية المذكورة استمرت حتى ساعات الصباح الاولى ألقى الجيش على ملقي القنبلة (ح.ع)، ونقلته مخابرات الجيش في راشيا الى أبلح للتحقيق معه، ومعرفة خلفيات نقل السلاح وتهريبه والضالعين به بين
لبنان وسوريا، بحسب الوكالة.
بدورها، استنكرت دائرة راشيا والبقاع الغربي في الحزب "الديمقراطي اللبناني"، الإعتداء الذي حصل فجر اليوم على فوج الحدود البرية في الجيش، في خراج بلدة عيحا.
وأكدت الدائرة "وقوفها إلى جانب الجيش الذي يشكل صمام الأمان وحامي
الوطن، وما حصل يعتبر جريمة مدانة وعمل إجرامي".
ودعت إلى ملاحقة المرتكبين ومحاسبتهم، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى العسكريين.
ودان النائب وائل أبو فاعور في بيان، "الاعتداء الذي تعرض له فوج الحدود البرية في منطقة راشيا من قبل عناصر خارجة عن القانون"، وأكد
باسم أهل المنطقة "وقوفهم خلف الجيش وثقتهم به لحماية أمنهم وسلامتهم"، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.