أفاد مراسل "الجديد" أن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، رئيس عمليات حفظ السلام الدولية جان بيار لاكروا إختتم زيارته للبنان، بعد لقائه المسؤولين اللبنانيين، بجولة فوق الخط الأزرق، على متن طوافة دولية، أقلته والقائد العام لقوات "اليونيفيل" الميجورجنرال ستيفانو دل كول، إنطلاقاً من المقر الرئيس لقيادة "اليونيفيل" في الناقورة، وصولاً إلى مقر قيادة القطاع الشرقي من المنطقة الحدودية، بأمرة
اللواء الأسباني بقيادة البريغاديرجنرال خافيير مور، المتمركز في قاعدة "ميغيل دو سيرفنتس" في سهل إبل السقي قرب مرجعيون، حيث التقى بجنود حفظ السلام، وأثنى على التزامهم ومناقبيتهم، مشدداً على أهمية دعم
القوات المسلحة اللبنانية، ومؤكداً أن الهدوء القائم على طول الخط الأزرق، أمر بالغ الأهمية لتحقيق سلامٍ طويل الأمد.
من هناك، إنطلقت الطوافة بالوفد الأممي شرقاً إلى مركز متقدم للوحدة الهندية عند
بوابة مزارع شبعا، حيث حصلت عملية خطف الجنود الإسرائيلين الثلاثة بعد التحرير في 7 تشرين الأول عام 2000، وكان في استقباله قائد الكتيبة الهندية الكولونيل أمريل حارس اسيا، واستمع منه إلى شرحٍ مفصل عن أنشطة "اليونيفيل" في تلك البقعة المشرفة على بوابة المزارع المحتلة وبركة النقار، وآخر التطورات والوضع الراهن على الخط الأزرق.
في سياقٍ منفصل، كان لافتاً قيام
السفير الجزائري في
لبنان أحمد بو زيان، بجولة على الحدود اللبنانية الجنوبية، وتوقف عند بوابة فاطمة في كفركلا لبعض الوقت، وفي محلة "بانوراما" بعديسة، المشرفة فلسطين المحتلة، وسهل الجولة والمستوطنات الإسرائيلية حيث التقط الصور التذكارية، غادر من بعدها عائداً إلى
بيروت.