أُسدل الستار عن قضية إختفاء الشاب الفلسطيني شحادة خضر رجب (17 عاما) منذ الأربعاء الماضي حيث تم التعرف على جثته بعدما وجدت ملقاة الى جانب أوتوستراد صيدا – صور في محلة جسر المطرية ليل أمس.
جريمة قتل شحادة رجب الذي يعمل صرافاً متجولاً في مدينة صيدا ليست الاولى من نوعها حيث شهدت مدينة صيدا جريمة مروعة مماثلة قبل اكثر من عام راح ضحيتها
يوسف محمد بهدف السرقة وعُثر حينها على جثته في وادي كفريا شرق صيدا.
وقد استنكر شباب صيدا القديمة وعائلته اصدقاؤه الجريمة وأكدوا أنها مستنكرة، وضد الإنسانية.
وناشدوا الأجهزة الأمنية والقضائية الإسراع في إلقاء القبض على الفاعلين، وإحالتهم للقضاء المختص.
يشار إلى أن جثة الشاب شحادة خضر رجب قد عثر عليها ملقاة إلى جانب أوتوستراد صيدا – صور في محلة جسر المطرية بعدما كان قد فقد قبل نحو خمسة أيام، وهو يعمل صرافًا متجولاً في مدينة صيدا.
وباشرت النيابة العامة الاستئنافية في الجنوب بشخص نائبها العام القاضي رهيف رمضان تحقيقاتها حول ملابسات الجريمة ونقلت الجثة المشوهة والمتحللة الى
مستشفى صيدا الحكومي حيث كشف عليها الطبيب الشرعي عفيف خفاجة فتبين ان الجثة قد تعرضت لضربة قوية على الرأس وانها مصابة بستة طلقات من مسدس فردي فيما ضبطت القوى الامنية في مكان العثور على الجثة حجرا ملطخا بالدماء .
وقد تم اخذ عينات من افراد عائلته لفحص ال DNA ولكن تم التعرف اليه من خلال ملابسه وحذائه وربطة في يده حيث تطابقت مع ما كان يرتديه يوم اختفائه.