روابط التعليم في الجنوب تتحرك.. ومطالبات بعقد جلسة حكومية طارئة

2023-02-02 | 11:01
روابط التعليم في الجنوب تتحرك.. ومطالبات بعقد جلسة حكومية طارئة

شهدت باحة سرايا صيدا الداخلية قبل ظهر اليوم تحركاً مطلبياً لروابط التعليم الرسمي في الجنوب، الذين انتقلوا من مواجهة المنطقة التربوية خارجها إلى التضامن معاً في داخلها، حيث نفذ الأساتذة بكل مستوياتهم التعليمية من الاساسي والثانوي والمهني ومتعاقدين ومستعان بهم اعتصاما في باحة محافظة لبنان الجنوبي الداخلية، طالبوا في خلاله وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال القاضي عباس الحلبي بـ"إعلان حال طوارئ تربوية ووضع خطة للتعافي والنهوض بهذا القطاع". كما طالبوا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بـ"تحديد موعد لعقد جلسة عاجلة وصولاً الى حلول جذرية لمطالبهم".
 
وتضامن مع المعتصمين كل من رئيس المنطقة التربوية احمد صالح  ومسؤول الامتحانات في المنطقة ذيب فتوني ومسؤول التحقيق حسين علامة.
 
وأكد صالح تضامنه حضوريا في اعتصام الأساتذة اليوم، "لأننا جزء من الموظفين والأساتذة"، مثنياً على "دورهم وأحقية مطالبهم لأنهم يستحقون العيش بكرامة"، شاكراً المدير العام لوزارة التربية عماد الاشقر ووزير التربية في حكومة  تصريف الأعمال عباس الحلبي "على جهودهما"، وقال: "الأساتذة ليسوا هواة اضراب ولكن حقوقهم مشروعة ونص عليها الدستور والقانون، وهم يمارسون حقهم الديموقراطي في التحرك"، شاكراً "محافظ الجنوب منصور ضو للسماح لهم بالاعتصام السلمي عند مدخل الباحة الداخلية للسرايا، والقوى الأمنية التي واكبته"، وقال: "نحن مع الأساتذة والموظفين على خط واحد حتى تحقيق المطالب".
 
واكد رئيس رابطة التعليم الأساسي حسين جواد، "وجوب تحقيق مطالب الأساتذة والمعلمين بجميع مسمياتهم حرصاً على مستقبل الطلاب وانجاز العام الدراسي، عبر تأمين مستوى معيشي يليق بكرامة الاستاذ"، داعياً "جميع المعلمين الى التظاهر الاسبوع المقبل أثناء انعقاد جلسة مجلس الوزراء".
 
وتحدث مسؤول الشؤون التربوية والقانونية في رابطة التعليم الثانوي جنوباً علي القدسي، فقال: "لسنا هواة تعطيل واضرابات أو تهديم، بل نحن بناة الاجيال والاوطان والدعامة الاساسية في المجتمع القويم. نحن الماضي والحاضر والمستقبل، وازمتنا ليست عابرة بل ازمة تربوية تمس جيلاً باكمله. اليوم اصبحنا عاجزين عن إكمال مسيرتنا، محاصرين بارتفاع تكاليف المعيشة المدولرة التي تلتهم نيران اسعارها رواتبنا الزهيدة، وعن الوصول إلى ابسط حقوق العيش الكريم وبتنا مضحين بانفسنا على حساب فاتورة الدواء والاستشفاء"، ودعا المسؤولين إلى "ترك ملفاتكم ومحاصصاتكم جانباً ووضع التربية والتعليم في سلم اولوياتكم، فليست الكهرباء وحدها ما ينير درب المعرفة ويقضي على الجهل".
 
إذ سأل: "ألا يستحق طلاب لبنان وكوادره التربوية جلسة حكومية طارئة وعاجلة؟"، رأى أنه " آن الاوان لإيجاد حل جذري لملف التربية والتعليم في اسرع وقت، لنتجنب خسارة عام دراسي وجيل كامل تتحملون أمامه وحدكم مسؤولية اعمالكم وافعالكم وتقصيركم ومماطلتكم".
 
وتحدث عزت الاسمر عن القطاع المهني، فطالب الوزير الحلبي بـ"تأمين الحد المطلوب من الحقوق التي تجعلنا قادرين على متابعة رسالتنا من خلال إعلان حالة طوارئ تربوية ووضع خطة تعاف والعمل على النهوض من هذا الوضع الذي وصل إليه حال التعليم الرسمي بكل مستوياته"، كما طالب الرئيس ميقاتي بـ"تحديد موعد لعقد جلسة حكومية  في اسرع وقت للوصول إلى حلول جذرية".
 
كما ألقيت كلمات لأساتذة من المتعاقدين والمعلمين في الأساسي، أكدت "أحقية مطالبهم وتلبيتها صونا لكرامة المعلم وحفظاً  لمستقبل التلامذة والطلاب.


اخترنا لك
الشرع: أشكر الرئيس ترامب على رفع العقوبات عن سوريا
14:29
الرئيس السوري أحمد الشرع يشكر ولي العهد السعودي بعد رفع العقوبات عن سوريا
14:28
معلومات الجديد: السفير سيمون كرم أعد تقريراً عن خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار لعرضه على الميكانيزم
13:28
مصادر حكومية للجديد: القانون أخذ بعين الاعتبار ملاحظات صندوق النقد الدولي وسيُناقش الاثنين والثلاثاء قبل إحالته إلى المجلس النيابي في رسالة التزام لبنان بالإصلاحات المالية والاقتصادية
13:26
هيئة البث عن مسؤول إسرائيلي: الأوضاع في لبنان وسوريا وغزة مجمدة حالياً بانتظار اجتماع نتنياهو وترامب
13:24
مصادر حكومية للجديد: القانون يسعى الى استعادة الأموال المحوَّلة بعد 17 تشرين أو دفع غرامة من دون إلغاء الملاحقات القانونية ضد المصارف التي سهّلت التحويل
13:23
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق