كذلك فشلت كل دعوات رئيس المجلس نبيه بري للحوار من أجل التفاهم على انتخاب الرئيس.
وكان بوصعب سبق ان أعلن أكثر من مرة ومن على منبر مقر رئاسة المجلس الدعوة إلى حل المجلس لأنه، بحسب ما لفتت "الانباء الكويتية"، أصبح عاجزا عن القيام بمهامه في ظل رفض بعض الأطراف للحوار، مما يوحي بأن رئيس المجلس يوافق على هذا الأمر، خصوصا ان كل دعواته لعقد اجتماعات تشريعية أو للحوار تقابل بالرفض.
وفي السياق رأت مصادر نيابية ان المعارضة ستواجه هذا الاقتراح بالرفض لأنها و"نواب التغيير" ربما تكون الخاسر الأكبر في اي انتخابات جديدة، كما ان "التيار الوطني الحر" الذي فاز نحو 8 من أعضاء كتلته بأصوات "حزب الله" سيضطر لتقديم التنازلات للحزب للحفاظ على كتلته الوازنة. أما بالنسبة للثنائي الشيعي فإنه قد يستعيد المقاعد التي خسرها سواء في منطقة صيدا جزين أو النبطية مع مراكز في دوائر أخرى.