بدوره بري لم يُبدِ رفضاً لانتخاب قائد الجيش، حيث عمل جنبلاط على إقناعه بضرورة القبول بجوزيف عون غير المحسوب على أي فريق معارض لسياسة الثنائي الشيعي.
وفي معلومات خاصة فإن "بري سيترك ورقة العماد عون "الأرنب" الأخير في الـ 48 ساعة
الأخيرة، واشترط للسير به موقفاً واضحاً من دعم المقاومة وحمايتها في وجه إسرائيل، الأمر الذي اعتبره جنبلاط بديهياً باعتبار أن من نسّق مع "
حزب الله" طيلة فترة وجوده في
قيادة الجيش لن يطعنه في ظهره، لكن، وبحسب المصادر أيضاً، فما كان قبل اتفاق "حرب الإسناد" لن يكون بعده، والـ 1701 سيطبّق، والتغييرات السورية سترخي بثقلها على الداخل اللبناني".