وأصدرت المحكمة حكمها النهائي لمصلحة المنتج محمد الشاعر، مؤكدة صحة العقد الموقع بين شيرين عبد الوهاب وشركة ذا بيزمنت ريكوردز، التي تولت مهمة توزيع أعمالها فنيًا على المنصات الرقمية.
وجاء الحكم عقب فحص المستندات من قبل مصلحة الطب الشرعي، التي نفت وجود أي تلاعب أو تزوير في بنود العقد، ما يتعارض مع ادعاءات شيرين المتعلقة بتغيير تفاصيل الاتفاق وعدم حصولها على مستحقاتها المالية.
وتعود جذور الأزمة إلى عام 2023، حين تقدم المستشار القانوني ياسر قنطوش ببلاغ رسمي نيابة عن شيرين عبد الوهاب، اتهم فيه محمد الشاعر بتسريب أغنيتي وبحلفلك والقماص، إضافة إلى السيطرة على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أدى إلى تصاعد النزاع ووصوله إلى ساحات القضاء.
وفي مارس 2024، كانت محكمة جنح الشيخ زايد قد أصدرت حكمًا بإدانة شيرين عبد الوهاب في قضية سب وقذف وتشويه سمعة المنتج محمد الشاعر، وقضت بتغريمها مبلغ 5000 جنيه، وفق ما أعلنه محامي الشاعر المستشار صبحي جمال.
ويُعد الحكم الصادر عن المحكمة الاقتصادية فصلًا نهائيًا في الخلافات القانونية بين الطرفين، مؤكدًا صحة العقود المبرمة وحقوق المنتج في إدارة وتوزيع الأعمال الفنية محل النزاع.