وأضاف مراد: رغم اننا لم نعتد الحديث الطائفي او المذهبي ولكن للأسف يبدو ان غرور الزميل
العزيز جعل سقف طموحاته مرتفعاً مصدقاً ان السنة في
لبنان لا مرجعية لهم، وبالتالي يقتضي الرد عليه كما يفهم، لذلك نبارك لمن يترشح على لوائح هؤلاء مرجعيتهم الميليشياوية وندعوهم إلى مراقبة تصويت الصوت السني في
البقاع الأوسط يوم الاقتراع لانه سيكون هو الدرس والفيصل".
وكان النائب
جورج عقيص، في عشاء لمنسقية زحلة، قد قال: "أحيّي كل أهالي زحلة وجوارها الموجودين معنا الليلة وأشكرهم على تكبّدهم عناء الوصول من زحلة إلى معراب، ولو أن البعد الجغرافي بين زحلة ومعراب يعوّضه الالتصاق الفكري والعاطفي والوجداني والتماهي السياسي والعقائدي. الليلة زحلة في معراب، ومنذ بضعة أشهر كانت معراب في زحلة من أجل تهنئتها ببلديتها الجديدة. وجودنا
اليوم مع بعضنا البعض هو في نصّ المسافة بين معركتين: معركة بلدية انتصرنا فيها، ومعركة نيابية نتحضّر لها، قدرنا الفوز في المعركة البلدية لأننا طرحنا أنفسنا كبديل عن نهج ورؤية وأسلوب وممارسة لم تعد تقنع الناس، ولأن البديل كان ثبّت نفسه في التمثيل النيابي، بات لدينا اليوم التمثيلين البلدي والنيابي، من هنا تضاعفت مسؤوليتنا: اولاً في إقناع الناس بأن تصويتهم للبلدية كان صائباً، وثانياً في الإستمرار بالتصويت للتمثيل السياسي والنيابي القواتي الذي هو الخيار الوحيد الذي يشبههم وطموحاتهم".
وقال أننا "لن نسخّر البلدية لخدمة المعركة النيابية، كما لم نسخّر وزاراتنا للخدمات
الانتخابية، وهذا النهج الذي نمارسه ثبّت نجاح مشروعنا في عيون الناس. ونحن نفتخر أننا نرسي ثقافية سياسية
جديدة: التصويت خيارات سياسيّة وليس خدمات نفعية، في بلد تسوده الزبائنية والفساد، وبالتالي أصبحت السياسة مع
القوات مشروعاً للمستقبل وليس مصالح للحاضر أو تصفية حسابات الماضي".
وذكّر عقيص "الزحلانة" بأنه من على هذا المنبر، وقبل معركة البلدية ببضعة أسابيع قلت لكم: إذا ربحنا الإنتخابات بفرق أقل من 3 الآف صوت نعتبر أننا خسرنا المعركة، وكانت المفاجأة أن الفارق كان 6 الآف صوت. واليوم من جديد أقول لكم: في حال لم نربح في الانتخابات النيابية 4 حواصل، سأعتبر أننا خسرنا الإنتخابات، لذا أرجوكم فاجئونا مرة أخرى "واعطونا 5 حواصل بدل الـ4".