بعد الجدل حول مراسم تعيين السفراء.. الخارجية توضح

2025-12-27 | 09:36
بعد الجدل حول مراسم تعيين السفراء.. الخارجية توضح

ردًا على ما نشرته إحدى المواقع الإعلامية بتاريخ ٢٧ كانون الثاني ٢٠٢٥ بشأن مراسيم تعيين ثلاثة سفراء للبنان لدى قبرص واليابان والغابون، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين بيانًا جاء فيه:

"تؤكد الوزارة الوقائع التالية توضيحًا للرأي العام ومنعًا لأي استغلال سياسي لقضية إدارية قانونية بحتة: فخلافاً لما كان قد أورده المقال المذكور فقد وقّع وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي على المراسيم الثلاثة وأخذت مجراها القانوني الطبيعي.

 

إلا أن إحدى الجهات المعنية أعادتها مرتين إلى الوزارة معتبرة أنها لا تتوافق مع ملاحظات مجلس الخدمة المدنية علماً أبنّ وزارة الخارجية كانت تضيف في كلّ مرّة التعديلات المطلوبة من مجلس الخدمة. وبالتزامن مع ذلك، أصدر مجلس الشورى قرارًا لصالح المستشارة جان مراد يُبطل قرار استدعائها من مركز عملها في نيويورك، وهو القرار الذي اتُّخذ عام ٢٠٢٣ في عهد الوزير السابق عبد الله بو حبيب. والوزارة حاليًا في صدد دراسة التداعيات القانونية والادارية والمالية لهذا القرار وإمكانية بقاء المستشارة في الخارج بعد صدوره".

 

وأضافت الوزارة: "كذلك رفع المستشاران مازن كبارة وعبير طه دعوى مماثلة أمام مجلس الشورى لإبطال قرار استدعائهما الذين صدرا كذلك الأمر أثناء تولّي الوزير السابق عبدالله بو حبيب الوزارة، وتنتظر الادارة صدور القرارين لاتخاذ الإجراءات المناسبة وفقًا للقانون والأصول. علمًا أنّ قرار تعيين هؤلاء السفراء بالأساس جاء باقتراح من وزير الخارجية يوسف رجّي نفسه في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة بتاريخ ١٦ حزيران ٢٠٢٥ بموجب القرار رقم ٢٦ والذي جاء فيه أنّه تمّ نقل المستشارين الثلاث من الإدارة المركزية لتعيينهم كسفراء في الخارج (ولم يتمّ نقلهم في النصّ من مركز عمل في الخارج إلى مركز آخر في الخارج) وبالتالي فإنّه لا يمكن القفز اعتباطياً فوق النصوص وقرارات مجلس الوزراء واعتبارها وكانّها لم تكن دون إجراء ما تقتضيه الأصول الإدارية هذا ناهيك عن أن لقرارات مجلس الشورى مفاعيل جوهرية على وضعية الدبلوماسيين في طريقة احتساب سنوات خدمتهم في الادارة أو في الخارج وما ينتج عنها. أما الادعاء الوارد في المقال بأن التأخير في صدور مراسيم السفراء "قد يؤدي إلى أزمات دبلوماسية جدية"، فهو ادعاء ملتبس ومغلوط إنّما الهدف منه الضغط على وزير الخارجية والإدارة عبر التهويل ونشر الأخبار التي تسيء إلى سمعة الإدارة".

 

 وقالت: "ولعلّه من المفيد التذكير أنّه من الطبيعي أحيانًا في العلاقات الدبلوماسية أن يتأخر التحاق سفير بمركز عمله لأسباب مختلفة، بل قد تعدل الدولة عن تعيينه كليًا أو كأن تعيّن بديلاً عنه، دون أن يمس ذلك العلاقات الثنائية. فالدول ليست بهذه السذاجة وهي تميّز جيدًا بين الشؤون الداخلية الادارية والرسائل الدبلوماسية".

 

وختمت: "أخيراً إن هذه الحملات الممنهجة والمتدرّجة ضد الوزير رجي باتت دوافعها السياسية واضحة، وهي لن تثنيه عن مواصلة مهمته ودوره وصلاحيته في إعادة وزارة الخارجية لتكون وزارة لبنانية بامتياز، سيادية فعلاً، ملتزمة بالقوانين، تخدم مصالح لبنان وحده".

اخترنا لك
الجديد في منزل "الأمير الوهمي" ابو عمر.. التفاصيل في النشرة المسائية
11:43
أمطار ورياح وانخفاض بالحرارة.. استعدوا!
09:49
إهدن تستبق العاصفة.. بهطول البرد (فيديو)
09:12
عن تفجير مسجد في حمص.. ماذا علّق "حزب الله"؟
08:50
مراسل الجديد: الجيش اللبناني كان قد كشف أيضاً على عدد من المنازل في بيت ليف وتبين أن جميعها خالية من أي عتاد عسكري
08:30
مراسل الجديد: الجيش اللبناني أنهى الكشف على المنزل في بيت ياحون دون العثور على أي عتاد عسكري
08:19
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق