استشهد القيادي البارز في "حزب الله" مصطفى بدر الدين في اعتداء اسرائيلي قرب مطار دمشق.
وقد نعى حزب الله بدر الدين وجاء في بيان له ان الاخير قال قبل شهور: " لن أعود من سوريا إلا شهيداً أو حاملاً راية النصر".
وتابع البيان: "إنه القائد الجهادي الكبير مصطفى بدر الدين (ذو الفقار). وها هو اليوم عاد شهيداً ملتحفاً راية النصر الذي أسّس له عبر جهاده المرير في مواجهة الجماعات التكفيرية في سوريا والتي تشكّل رأس الحربة في المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة.
وبعد حياة حافلة بالجهاد والأسر والجراح والإنجازات النوعية الكبيرة يختتم السيد ذو الفقار حياته بالشهادة، ويلتحق بقافلة الشهداء القادة رضوان الله عليهم، ومنهم رفيق دربه وجهاده وحبيب عمره الشهيد القائد الحاج عماد مغنية (رحمه الله).
إنها المقاومة، تكبر بقادتها وهم أحياء وتتشامخ بهم وهم شهداء، وعند الله تعالى نحتسب شهيدنا القائد، ونسأله عزّ وجلّ أن يمنّ عليه بالرحمة الواسعة والنعيم الدائم".
ولد بدر الدين، المعروف بلقب "ذو الفقار"،عام 1961 في الغبيري، وهو صهر الشهيد عماد مغنية الذي سبق أن اغتالته إسرائيل في سوريا عبر عبوة ناسفة عام 2008.
وكان بدرالدين قد بدأ عمله المقاوم في صفوف "قوات 17"، وهي جزء من حركة فتح في بيروت، وانضم في وقت لاحق إلى "حزب الله".
اعتقل في الكويت عام 1983 بتهمة تفجير السفارة الأميركية في الكويت.
هو عضو في مجلس الشورى لـ"حزب الله"، ورئيس وحدة العمليات في الخارج .
تولى بدر الدين لحين اغتياله منصب قائد الذراع العسكري لـ"حزب الله"، ومستشار الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله.
بذكر أن اسم بدر الدين برز كأحد المتهمين بإغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري.
واذ افادت المعلومات ان جثمان بدر الدين وصل فجراً الى بيروت فان تشييع الشهيد سيتم عند الخامسة والنصف من قاعة الحوراء في الغبيري.