مقدمة النشرة المسائية 08-12-2023

2023-12-08 | 13:12
مقدمة النشرة المسائية 08-12-2023

مقدمة النشرة المسائية 08-12-2023

حَجزتْ غزةُ لنفسِها مَقعداً غيرَ دائمٍ في مجلس الأمن/ وبِاسمِها تحدث الأمينُ العامُّ للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش/ فأَسمعَ العالَمَ أنينَها/ فتحَ دفاترَ الحربِ على صفحتِها الثانيةِ والستين مستشهِداً بالمادةِ تسعٍ وتسعين / وقرأَ بين سطورِ الموت والقهر والهروب من جحيم الحِمم إلى جحيم اللجوءِ في العَراء/./ فالظروفُ اللازمةُ لإيصال المساعدات الإنسانية بشكلٍ فعال إلى المحتاجين في غزة لم تعدْ موجودةً بفِعل العملياتِ العسكرية المتواصلة / ووَفْقاً لبرنامجِ الأغذية العالمي هناك خطرٌ جِديٌّ لحدوث مجاعة/ بالتزامن معَ انهيارِ النظام الصِّحي /./ دَقَّ غوتيريش على مسامعِ الدول المجتمعة ناقوسَ الخطرِ من أنْ تؤديَ الأحداثُ في غزةَ إلى انهيارٍ كامل للنظام العام وزيادةِ الضغط من أجل النزوح الجَماعي إلى مِصر/وأكد أن 85 بالمئة من سكان القطاع  اضطُرُّوا لمغادرة منازلِهم من دون أدنى مقوِّمات الحياة/./ رفعَ الأمينُ العام للأمم المتحدة التحذيرَ من الانهيار الكامل لنظام الدعم الإنساني في غزة إلى أعلى مستوياتِ العواقبِ الوَخِيمة/ وآثارِها المدمِّرة على أمن المنطقةِ برُمَّتِها/ ومن بوابة الخَساراتِ الكبيرة/قال غوتيريش إنَّ التهديد الذي يتعرضُ له موظفو الأممِ المتحدة في غزةَ لم يَسبِقْ له مثيل/ وإن أكثرَ من مئةٍ وثلاثينَ من زملائي قُتلوا وهذه أكبرُ خَسارةٍ في الأرواح في تاريخ الأمم المتحدة/./ هي شَهادةٌ من أرفعِ رأسٍ أُممي/ نالَهُ نصيبٌ من النيرانِ الإسرائيلية عبر المطالبة بإقالتِه/ لوقوفِه إلى جانب حقٍّ رأت فيه إسرائيلُ دعماً لحماس/ وتَتهِم مِن ورائه كلَّ دولةٍ تهاجِم حربَ الإبادة ضد غزة بالتواطؤِ معَ مقاومتِها/./ في جلسة مجلس الأمن الطارئة على تفعيل المادة تسعٍ وتسعين من ميثاقه مُسنَدةً بمشروع قرارٍ طرحته دولةُ الامارات  لوقف إطلاق النار، قال غوتيريش إن وحشيةَ حماس لا يمكنُها تبريرُ العِقاب الجَماعي للفلسطينيين/ إلا أن وصفَ المقاومةِ الفلسطينية بالوحشية لم يشفعْ له لا لدى سلطاتِ الاحتلال ولا عند دولِ القرارِ الخمسِ بزعامة الولاياتِ المتحدة الأميركية/ التي مَنحت إسرائيلَ فائضَ الوقتِ وعارضتْ وقفَ اطلاقِ النار لانه سيقوّي حماس/ ./ ومن هذه القُطبةِ  غيرِ المَخفيَّةِ تَبرزُ الصَّحوةُ على القرار 1701  / فإسرائيل ماضيةٌ في حربِها على جبهتي الشمال والجنوب، وتَفرِضُ تراجعَ حزبِ الله إلى ما وراءَ الضِفةِ الشمالية لنهر الليطاني / وتشنُّ حربَ التهجير القسري لسكان قطاع غزة/ بهدف تغييرِ الجغرافيا ورسمِ معالمَ جديدةٍ للمنطقة/./ أما الراعي الأميركيُّ فدخل في سباقٍ معَ النومِ الانتخابي ونقلت صحيفة بوليتيكو عن مسؤولين إسرائيليين إن إدارة بايدن أَمهلت إسرائيل حتى نهايةِ العام الجاري لإنهاء الحرب على حماس/ في حين وجه وزيرُ الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن انتقاداتٍ علنيةً لنهج إسرائيل في حملتِها بجنوب غزة وقال إن هناك فَجوةً بين نوايا الحكومةِ الإسرائيلية المُعلَنة لحماية المدنيين وبين عددِ القتلى/ وبلينكن الذي قال في وقت سابق إنه ليس لدى الإدارةِ الأميركية ما يُثبِتُ قتلَ المدنيين / فإن إسرائيل قطعتْ شَكَّهُ باليقين وهي تخوضُ حربَها بسلاحٍ أميركي / يصلُها مباشَرةً وعبر جسرٍ جوي من المَصنعِ إلى المستهلك/ وتُلقي به على أجسادِ المدنيينَ في غزة/    والانتقاداتُ العلنيةُ لإسرائيل  داخلَ مجلسِ الامن لم تثمرْ قراراً بالادانةِ الرسمية بعدُ حيث ستَخضعُ الدولُ لامتحانٍ يترجِمُ الاقوالَ بالافعال لاسيما في صوت اميركا وما اذا كانت ستستخدمُ الفيتو  / وفي الاثناء فإن صوتَ الحرب يرتفعُ من غزة الى جنوب لبنان وان كانت ساحتُه مضبوطةً على وتيرةِ استهدافِ المواقعِ المحتلة/ في حين تمادتْ قواتُ الاحتلال بقصفِ الأحياء السكنية ونفذتِ اليومَ حزاماً نارياً بالقذائفِ الفوسفوريةِ الحارقة لَفَّ القرى الأماميةَ الحدودية/./ اما الصوتُ التفضيلي لقائد الجيش جوزف عون فيبدو انه خرجَ من ايادي مجلسِ الوزراء ليتوغلَ في جلسة مجلس النواب منتصفَ الشهرِ الجاري .وفي معلومات الجديد ان حزبَ الله ابلغَ المعْنيينَ بعزمِه على المشاركة في الحل داخلَ المجلس وليس في الحكومة
اخترنا لك
مقدمة النشرة المسائية 17-12-2025
13:23
مقدمة النشرة المسائية 16-12-2025
2025-12-16
مقدمة النشرة المسائية 15-12-2025
2025-12-15
مقدمة النشرة المسائية 14-12-2025
2025-12-14
مقدمة النشرة المسائية 13-12-2025
2025-12-13
مقدمة النشرة المسائية 12-12-2025
2025-12-12
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق