مقدمة النشرة المسائية 31-01-2024

2024-01-31 | 14:33
مقدمة النشرة المسائية 31-01-2024

مقدمة النشرة المسائية 31-01-2024

آخرُ الدواء الكيّ بالموادِّ الحارقة ..وصبِّ البنزين على نار الحرب / فقد دخلتِ المحروقاتُ ازمةً طارئة ولّعت ثقابَها موازنة ُ العام 2024 /./ سَحبتِ الشركاتُ المستورِدة للنِّفط عودَ الكِبريت ورمت به الى السوق / معلِنةً  التّوقّفَ القسريّ عن الاستيراد وتسليمِ الموادّ النِّفطيّة/ والاسبابُ الموجبة لهذا الاضراب كما اوضح مارون شماس رئيسُ تجمع الشركات المتسورِدة / أنَّ قانونَ الضريبة الصادرَ عن مجلس النواب لا يُمكن تطبيقُه/ ولا يمكنُ معاقبةُ الشركات الملتزمة بالقوانين/ وربطَ شماس تسليمَ المحروقات الى السوق بسوق عكاظ في مجلس النواب معتبراً انَّ الازمة تعتمد على تجاوب البرلمان .ولكنَّ المجلسَ كان قد افرغَ حمولتَه الضرائبية في الموازنة، وفيها بندٌ يَقضي بفرضِ ضريبةٍ او غَرامةٍ استثنائيةٍ قيمتُها عشَرةٌ بالمئة على وارداتِ الشركاتِ التي استَفادت من عملياتِ الدعمِ بما فيها شركاتُ النِّفط/./ وفي الترجمة الحرفية لهذا المسار/ أنَّ هناك ما يَربو على ثمانِمئةِ  مِليون دولار ذَهبت ربحاً للشركات في مرحلة الدعم .. احترقَ المواطنُ في حينه غلاءً وانتظاراً بالطوابير ..الشركاتُ استفادت .. ثم أَضربت / وعلى الشعب اللبناني أَن يُعيدَ تمثيلَ الجريمةِ نفسِها التي وَقعت في الاعوام السابقة / أما في الاتكال على مجلس النواب .. فتخبزوا بالافراح/ فالمجلسُ الذي لا يتحملُ مسؤوليةَ انتخاب رئيسٍ للجمهورية منذ ستةَ عشَرَ شهراً .. لا يُعَولُ عليه إلاَّ إذا سَكب على نفسه  صفيحةَ بنزين من العيار المغشوش ثم أَشعل عُودَ الكِبريت/./ وعلى المواطن ان يتدبرَ شؤونَه من دون انتظارِ موازناتٍ وشركاتٍ واصحابِ مصالحَ وصفقات . وفي الصفْقة الأبعدِ مدىً لناحية الحرب وتبعاتِها، فإنَّ التقدمَ بشأنها بلغَ مجلسَ الامن الليلةَ حيث وللمرةِ الاولى برزَ الصوتُ البريطاني في الدعوة الى وقفٍ دائم لاطلاق النار/./ والمتغيراتُ في الرياح السياسية البريطانية يحملُها معه وزيرُ الخارجية ديفيد كاميرون الى المنطقة، حيث استقبله وليُّ العهد السُّعودي الامير محمد بن سلمان وبحث معه جهودَ الاستقرار في المنطقة. ويصطحبُ كاميرون جهودَه غداً الى بيروت مرفَقاً بخُطةٍ بريطانية  تبدأُ بوقف إطلاق النار في غزة، وتنتهي بإقامة دولةٍ فلسطينية/ وبالتزامن معَ الجهودِ البريطانية أَكثرت اميركا من طروحاتِها حول اقامة الدولة الفلسطنينة وقال موقع اكسيوس إنَّ الوزير انطوني بلينكن طلب من دوائرِه الدبلوماسية تقديمَ خِياراتٍ تشمُل اعترافا بهذه الدولة .وسيصل بلينكن السبت الى اسرائيل لبحث صفْقة القرنِ الجديدة  وهي الزيارة السادسة له منذ بدء الحرب/ لكنه عمليا  لا يسافر الى تل ابيب انما عاد  للمرة السادسة الى واشنطن لكونه من مسقط راس اسرائيلي/./ غير ان الهوى الفلسطيني يفرض الحل على الجميع ويدفع باتجاه استعجال الصفقة الموعودة .. بدولة فلسطينية وهمية حتى اللحظة/./ والوهم عينه يلفح المضارب السياسية اللبنانية التي تمنح نفسها فرصة الامل برئيس فيما 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق