مقدمة النشرة المسائية 03-06-2025

2025-06-03 | 12:04
مقدمة النشرة المسائية 03-06-2025

خَصّبت ايران موقفَها النووي في لبنان فوجَّهَت من بيروت رسائلَ الى واشنطن بأنها مستعدةٌ لتقديم ضماناتٍ، لكنها غيرُ قابلةٍ للنقاش في وقفِ التخصيب الذي تُعِدُّه خطاً احمرَ وفخرَ الصناعةِ الايرانية/ وقال وزيرُ خارجيِتها عباس عراقجي مُستوحِياً من كتابه "قوةُ التفاوض": "لو لم نمتلكِ القُدرةَ الدفاعيةَ أو نُطَوِّرْ برنامجَنا النووي لمَا كان هناك سببٌ للتفاوضِ معنا"،// ومن خارجِ هذا الصَّفَحات اعلن وزيرُ خارجية ايران أنَّ بلادَه تسعى لفتحِ صفحةٍ جديدة مع لبنان، وقال إنها لا تتدخلُ في شؤونه الداخلية، وإنَّ العلاقةَ بين البلدين هي علاقةُ دولةٍ لدولة مبنيةٌ على الإحترامِ المتبادَل/ والعلاقاتُ النَّدَّيةُ اكدها رئيسُ الجمهورية امام الزائرِ الايراني مشيراً الى انَّ الحوارَ الداخلي هو المدخَلُ لحلِّ المسائل المختَلَفِ عليها، وكذلك الحوارُ بين الدول بعيداً عن العنف/ وبكلا التصريحينِ اللبناني والايراني الرسمي فإنَّ البلدينِ لا يريدانِ التدخلَ كلٌّ في شؤونِ الآخَر لكنَّ "التداخلَ" اللبناني بايران لا يتغير والافرقاءَ اللبنانيين يَستَحضِرونَ ايران معَ كلِّ تفصيل: إما معها او ضدَّها// والحالُ مع بعضِه تُجاه دولٍ اخرى/ حيث الاحتفاءُ بإقصاءِ الموفَدةِ الاميركية مورغان اورتاغوس من قِبل فريقٍ لبناني يوازيهِ تأكيدٌ لبنانيٌّ ثانٍ بأنَّ كفَّ يدِ أورتاغوس لا يعني نصراً لأحد، لأنَّ السياسةَ الاميركية تبقى نفسَها/ وحتى اليوم فإنَّ المبعوثةَ الاميركية لم تتبلغْ بقرارِ نقلِها ولم تُعلِنِ الادارةُ الاميركية خليفتَها لكنَّ الحديثَ يتقدمُ عن اسبابِ نقلِها وربطِها بمِلفِّ التفاوضِ الايراني الاميركي/ ووَفقَ صحيفة يديعوت احرنوت فإنَّ هناك حالةً من القلق في إسرائيل، بعد نقلِ مسؤولِين “شدِيدِي الدعم” لتل أبيب بشكلٍ مفاجئ من مواقِعِهم في البيت الأبيض ومجلسِ الأمن القومي/ وذكّرتِ الصحيفة باثنينِ من المُقَالين وهما ميراف سيرين، مواطنةٌ أمريكيةٌ إسرائيلية عُيّنت أخيرًا كرئيسةِ قِسمِ إيران وإسرائيل في مجلسِ الأمن القومي، وإريك ترايغر، رئيسُ قِسمِ الشرقِ الأوسط وشمالِ إفريقيا. وقالت أنَّ كِلَيْهِما عُيِّنا من قِبل مستشارِ الأمن القومي السابق مايك وولتز "أشدِّ المؤيدينَ لإسرائيل"، وقد أَقَاله الرئيس ترامب اخيرًا من منصِبِه/ وأشارتِ الصحيفةُ إلى أنَّ مَن يقفُ وراء هذه الإقالات هو وزيرُ الخارجية ماركو روبيو، وخَلُصت الى انَّ مغادرةَ اورتاغوس منصِبَها قريباً، ليس بمبادرةٍ منها// ومعَ تنحيةِ اورتاغوس سَواءً لأسبابٍ اسرائيليةٍ اميركية ام لدوافعَ داخليةٍ تتصلُ بسلوكياتِها، فإنه لا خليفةَ رسمياً لها بعد، وتوضحُ مصادرُ خاصةٌ بالجديد أنَّ جويل رايبورن، سيتولى منصِبَ مساعدِ وزيرِ الخارجية الاميركية لشؤونِ الشرق الادنى ليخلِفَ باربرا ليف وهو عملياً ليس بديلاً عن مورغان، لأنَّ منصِبَه الرفيعَ لا يُخَوِّلُ له ذلك لكنه سيَتَسلمُ مِلفَّ لبنان/ وأياً يَكُنِ المسؤولُ عن مِلفِنا فإنَّ لبنان يكررُ افادتَه: اسرائيل هي العقبةُ الاسياسية امام استكمالِ انتشارِ الجيش حتى الحدودِ الجنوبية، وهو ما اكده رئيسُ الجمهورية العماد جوزاف عون اليومَ امام وفدِ مجلسِ النواب الفرنسي/ واثنى بشكلٍ خاص على جهودِ الرئيس إيمانويل ماكرون، معلنًا تبلُّغَهُ بأنَّ زيارةَ الموفدِ الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت ستتمُّ بعد عيدِ الأضحى، ما يعكِسُ الانخراطَ الفرنسي في دعم الدولةِ اللبنانية// ويتطلعُ لبنان الى دعمٍ في اعادة الاعمار، وفي معلوماتِ الجديد أنَّ رئيسَ الجمهورية كَلف وزيرَ الاشغال السابق علي حمية مستشاراً رئاسياً لشؤونِ إعادة الإعمار/ وبهذا القرارِ يكونُ عون قد أَرضَى حزبَ الله بتكليفِ شخصيةٍ خارِجَةٍ من رَحِمِه الوَزاري/ وخاطبَ فرنسا في الوقت نفسِه سائلاً الدعمَ باعتبارِ حمية يحمِلُ جِنسيتَها.
اخترنا لك
مقدمة النشرة المسائية 19-12-2025
12:51
مقدمة النشرة المسائية 18-12-2025
2025-12-18
مقدمة النشرة المسائية 17-12-2025
2025-12-17
مقدمة النشرة المسائية 16-12-2025
2025-12-16
مقدمة النشرة المسائية 15-12-2025
2025-12-15
مقدمة النشرة المسائية 14-12-2025
2025-12-14
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق