استَلَّ الرئيسُ الأميركي
دونالد ترامب سيفَ الوقت/ وأَشهَره بوجه حماس/ واستَخرَج من أرشيف المُهل/ الساعةَ السادسة على توقيت
واشنطن وعلى روزنامةِ يومِ الأحد المقبل/ لتُفرِجَ الحركةُ عن ردِّها/ ويتِمَّ التوصلُ لاتفاقِ الفرصةِ الوحيدة والأخيرة وإلَّا ستُفتَح أبوابُ جحيمٍ غيرِ مسبوقٍ على حماس/ وطلبَ
ترامب من
الفلسطينيين مغادرةَ المنطقة المحتمل أن تكونَ مكاناً للموت مستقبلاً إلى مناطقَ أكثرَ أماناً في غزة// فهل يهدِفُ ترامب للتهويل والضغط على الحركة لإعطاء الجواب؟/ أم أنَّ الخُطةَ ببنودها وُضِعت كي ترفضَها حماس وتالياً يتِمُّ تحميلُها المسؤوليةَ تمهيداً للقضاءِ على ما تبقَّى من أشكالِ الحياة في القطاع/ وخصوصاً أنَّ وزيرَ الخارجية الباكستاني صرح بأنَّ النِقاطَ التي أعلنها ترامب لا تتوافَقُ معَ المُسَوَّدة التي اقترحَتها دولٌ عربيةٌ وإسلامية على الرئيس الأميركي وجرى إدخالُ تعديلاتٍ عليها// تحدث ترامب عن مناطقَ آمِنةٍ في القطاع/ ولا يوجد منطقةٌ آمنة/ وجنوبُ غزةَ أصبح منطقةَ موتٍ بحَسَبِ اليونسيف// حماس وكما نَقلت فرانس برس لا تزال في صدد دراسةِ الخُطة/ وأبَلغَتِ الوسطاءَ بأنَّ المشاوراتِ مستمرةٌ وتحتاجُ لبعض الوقت/ لكنَّ ترامب استبَقَ الوقتَ ومَنَح بنيامين نتنياهو ضوءاً أخضرَ ليومِ الخُطةِ التالي/ وعليه استَدعى مسؤولي الأمنِ الكبارَ لاجتماعٍ تقييمي للوضع في غزةَ والضِفةِ
الغربية بحَسَبِ القناة الرابعةَ عشْرَةَ الإسرائيلية// على
اليوم التالي لبنانياً / كرَّسَ جدولُ الأعمال موعدَ الجلسةِ الحكومية يومَ الإثنين المقبل/ وتَصدَّرَتِ "الصخرة" بَنْدَيْهِ الأوَّلَين/ حيث سيقدِّمُ وزيرُ العدل إحاطةً بالإجراءات التي اتخَذتها النيابةُ العامّةُ التمييزية/ فيما تَقَدَّمتِ الداخليةُ بطلبٍ لحلِّ جمعية رسالات وسحبِ العِلمِ والخبر منها/ أمّا البندُ الثالث فثابتٌ على عَرضِ قيادةِ الجيش تقريرَها الشهري حول خُطةِ حصرِ السلاح// وفي السرايا وأمام وفودٍ زارته شدد رئيسُ الحكومة نواف سلام على أن دَرءَ الفتنة لا يمكنُ أن يتمَّ على حساب تطبيقِ القانون ومشروعَنا كان ولا يزالُ إعادةَ بناء الدولة/ وردًّا على الحمَلاتِ التي تستهدفُه/ قال سلام: ضميري مرتاحٌ ولا يستطيعُ أحدٌ أن يشكّكَ في عروبتي ومواقفي الثابتة تِجاهَ القضيةِ
الفلسطينية، التي دافعتُ عنها من أعلى المَحافلِ الدولية، من دونِ أنْ أُحمِّلَ لبنانَ أيَّ ثمنٍ في ذلك//