وفي كلمته خلال عشاء منطقة عاليه في معراب، هاجم جعجع “حزب الله”، معتبرًا أنّ سلاحه يشكّل “أكبر عامل ضعف” للبنان، ويمنع قيام الدولة ويحول دون أي دعم عربي أو دولي، مشدّدًا على أنّ معالجة هذا الملف شرط أساسي لانطلاق أي مسار إنقاذي.
وعلى الصعيد الاقتصادي، جدّد جعجع رفضه لقانون الانتظام المالي والفجوة المالية، معتبرًا أنّه يفتقر إلى الأرقام الواضحة ولا يحدّد المسؤوليات ولا يضمن إعادة الودائع، كما أنّه لا يحرّك الاقتصاد ولا يوفّر فرص عمل، محمّلًا الحكومات المتعاقبة والمصرف المركزي والمصارف جزءًا أساسيًا من مسؤوليّة الانهيار.
وختم بالتأكيد أنّ “القوّات اللبنانيّة” مستمرّة في مشروعها السياسي، داعيًا السلطة القائمة إلى تحمّل مسؤولياتها لاستعادة الدولة وإعادة إطلاق مسار النهوض في لبنان.