ويشمل الإعلان إقامة علاقات ديبلوماسية كاملة بين الجانبين، وفتح سفارات، وتبادل تعيين السفراء، إلى جانب تعاون استراتيجي في مجالات متعددة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد هنأ رئيس أرض الصومال وقيادته، وأشاد بالتزامه بتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة، ودعاه لزيارة رسمية إلى إسرائيل.
وفي موقف متباين، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفضه الاعتراف باستقلال "أرض الصومال"، عندما أجاب بالنفي ردًا على سؤال مع صحيفة "نيويورك بوست" إن كان سيحذو حذو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غير أنه أردف أن الأمر قيد الدراسة.
في المقابل، دان البرلمان العربي، بأشد العبارات، إعلان الحكومة الإسرائيلية الاعتراف بإقليم "صوماليلاند" دولةً مستقلة، مؤكدًا أن "أرض الصومال" جزء لا يتجزأ من جمهورية الصومال الفدرالية.
كما دعا البرلمان العربي المجتمع الدولي والبرلمانات الإقليمية والدولية إلى إدانة هذه الخطوة الاستفزازية "التي تمثل اعتداءً سافرًا ضد القانون الدولي وتهديدًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.