اما عن اسباب الحادثة، فقد تداولت وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع اخبارية روايات عديدة، كان ابرزها قصة إطلاق الألعاب النارية داخل القاعة ما تسبب في نشوب الحريق.
في هذا السياق، قال مرتضى أسعد الشبكي صديق العريس ريفان، لـ وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن ما حصل ليلة الكارثة، لم يكن بسبب الألعاب النارية لوحدها، مشيراً إلى أن الألعاب النارية طالت جزءا من سقف القاعة، لكن قبلها كانت أجهزة التبريد تحترق دون أن ينتبه لها أحد.
واضاف مرتضى إن حريق أجهزة التبريد استمر لأكثر من نصف ساعة ما ساعد على نشوب الحريق بالجدران.
وقال، أن "أحد الأشخاص قد أبلغ صاحب القاعة أن أجهزة التبريد قد اُطفئت، دون أن يعلم أنها كانت تحترق واحترق معها الجدار من الخلف".
واضاف مرتضى، الذي ظهر في الفيديوهات وهو يحتضن رفيق عمره وصديقه في المخبز الذي يمتلكه العريس ريفان، أن" عدد الحاضرين كان يبلغ 1100 شخص، وجميع قاعات الحمدانية/ بغديدا تسع لهذا العدد؛ لأن أهالي القضاء يعرفون بعضهم البعض".
اليكم المزيد في التقرير المرفق