حكمت محكمة عبرية بالسجن على الأسير الطفل أحمد صالح مناصرة والأسيرة إسراء جعابيص.
وقالت مصادر فلسطينية إن قضاة المحكمة المركزية حكموا على الطفل أحمد مناصرة (14 عاماً) بالسجن الفعلي لمدة 12 عاماً، بعد إدانته بطعن مستوطنين (13عاماً و21 عاماً)، وفرضت عليه دفع غرامتين ماليتين (100 ألف و80 ألف شيكل) على التوالي.
وقال القاضي في قراره إن فرض حكم مخفف على الطفل من شأنه أن يبعث برسالة مضللة للجمهور، واعتبر أن "صغر سن الطفل لا يمنحه الحصانة من فرض العقوبة التي يستحقها عندما يكون الحديث عن جريمة خطيرة".
وقال القضاة أن الطفل كان شريكاً في قرار قتل اليهود، وأن الحديث عن سلسلة عمليات طعن ذات طابع فتاك، ولا يمكن تقبل أنها نفذت بدون أن تهدف إلى القتل.
وقال محامي مناصرة طارق برغوث أن قضاة المحكمة أصدروا حكماً ظالماً على طفل وتم معاملته كالمجرم في دولة تدّعي الديمقراطية.
كذلك أصدرت المحكمة الإسرائيلية حكماً بالسجن الفعلي لمدة 11 عاماً على الأسيرة إسراء جعابيص (32 عاماً) من جبل المكبّر، بتهمة محاولة القتل، حيث أدانت المحكمة المركزية قبل عام جعابيص بنيتها تنفيذ عملية من خلال تفجير أسطوانة غاز لتقتل خلالها مستوطنين يهودا ورجال أمن إسرائيليين.