افاد الإعلام الحربي عن التقاء القوات المتقدمة من الجيش السوري باتجاه قلعة حلب مع عناصر حامية القلعة حيث دخلت هذه القوات من المدخل الرئيسي للقلعة.
واكدت مصادر صحفية انسحاب المسلحين من الأحياء المتبقية في القسم الشمالي شرق حلب، وذلك عبر ممر عرضه حوالي 700م ما بين قلعة حلب وأطراف الصفصافة ومشفى العيون، باتجاه القسم الجنوبي من الأحياء الواقعة تحت سيطرة المسلحين.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى تقدم الجيش السوري في أحياء حلب الشرقية، وسيطرته على حيي أقيول "أغير" وباب الحديد وحارات أخرى تقع بين شمال قلعة حلب وجنوب ثكنة هنانو.
وكان الناشط الاعلامي المقرب من المعارضة المسلحة موسى العمر نشر على صفحته الرسمية على "تويتر" بأن المسلحين قد انسحبوا من أحياء حلب القديمة، فيما افادت معلومات مؤكدة عن وجود خلافات كبيرة بين المجموعات المسلحة داخل أحياء حلب الشرقية.
ونقلت تنسيقيات المجموعات المسلحة عن مسؤول عسكري في المجموعات المسلحة "إن الفصائل المسلحة في أحياء حلب قررت بالإجماع الانسحاب من الأحياء الخاضعة لسيطرتها، وفوضت مندوبيها المتواجدين في تركيا التواصل مع الأمم المتحدة لترتيب إجراءات الخروج".
واستدرك المسؤول الذي رفض للكشف عن اسمه، بالقول إن هذه المعلومات ما تزال أولية.
بالتزامن، جرى الحديث عن خروج عدد من المدنيين من احياء حلب القديمة عبر الحافلات بحماية من قوات الجيش السوري.
وبهذا تكون مساحة سيطرة المسلحين في حلب قد تقلصت إلى أقل من 10 كلم مربع بعد التقدم الكبير للجيش السوري، الذي لم يدخل بعد إلى كل الأحياء التي انسحب منها المسلحون حتى تأمينها وتطهيرها بشكل كامل.