دخل النائب
الكويتي عبد الحميد دشتي مبنى
مجلس الأمة حاملاً سلاحه "الكلاشينكوف" قبل تسليمه إلى مندوبي
وزارة الداخلية، في خطوة تشجيعية للحملة الوطنية لجمع الأسلحة والذخائر.
وكانت
مديرية التوجيه المعنوي في الحرس الوطني بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية قد أطلقت حملة لجمع الاسلحة والمفرقعات غير المرخصة تحت شعار "معاً نجمع السلاح".
وقال دشتي بعد أن سلّم سلاحه في مجلس الأمة في مؤتمر صحافي: "امتثالاً لهذا القانون قمنا بتسليم أسلحتنا لنكون قدوة لمن يعيش على هذه
الأرض من المواطنين والمقيمين لتسليم أسلاحتهم، وهذه الخطوة هي لتعزيز ثقتنا وثقة المواطنين بالقانون الصادر".
وأضاف ممازحاً "وها هو الأخ الزميل
عبد الله التميمي حاملاً الكلاشنكوف الخاص به بانتظار تسليمه أيضاً"، ودعا "الزملاء النواب للمبادرة بتسليم ما لديهم من أسلحة"، وإلى "تعزيز الثقة برجال الدولة، ولا حاجة لنا للابقاء على أي قطعة سلاح شخصية".
وأضاف أن مجلس الأمة قام باصدار هذا القانون بعد أن ارتأى أن هناك حاجة ملحة في هذه الظروف أن يسن قانون لجمع السلاح، واليوم تم اصدار هذا القانون في ظروف استشنائية تعيشها المنطقة".،
من جهته، أوضح العميد عادل الحشاش في تصريح صحفي، أنّ هذا القانون أعطى مهلة لمدة أربع شهور لجمع الأسلحة الغير مرخصة والتي انطلقت في 22 من شباط الفائت.
وتوجه بالشكر إلى أعضاء مجلس الأمة على دعمهم ودروهم أملاً أن تستمر هذه الحملة بالنجاح أكثر فأكثر وناشد المواطنين الاسراع في المبادرة بتسليم أسلحتهم والتعاون مع القانون محذراً من أن القانون سيكون شديداً وحازماً بتطبيق
العقوبات للمخالفين".