تعرضت طائرة ليبية كانت في رحلة داخلية اليوم الجمعة للخطف من قبل مجهولين. وجاء في تغريدة لرئيس حكومة مالطا أن الطائرة تم تحويل مسارها إلى بلاده. وقالت وسائل إعلام محلية إن الطائرة تقل 118 راكبا، أفرج عن مجموعة منهم بينهم أطفال ونساء.
وجاء في تغريدة الرئيس المالطي: "تم إبلاغي بواقعة خطف محتمل لطائرة في رحلة داخلية في ليبيا وتحويل مسارها إلى مالطا. عمليات الأمن والطوارئ في وضع الاستعداد."
وقال موسكات "رحلة الأفريقية من سبها إلى طرابلس حول مسارها وهبطت في مالطا. أجهزة الأمن تقوم بتنسيق العمليات".
وقالت مصادر في الحكومة المالطية لوكالة الأنباء الفرنسية، إنه يوجد خاطف واحد على متن الطائرة، وقد أبلغ الطاقم بأنه يحمل قنبلة. وقال الخاطف أيضا إنه سيفرج عن كل الركاب إذا قبلت مطالبه التي لم تحدد بعد.
ونقلت وكالة رويترز عن نائب ليبي تحدث لأحد ركاب الطائرة إنه يوجد خاطفان اثنان على متن الطائرة، وهما مسلحان بقنابل ومطالبهم غير معروفة.
وقالت وسائل إعلام في مالطا إن الطائرة، وهي من طراز إيرباص إيه 320، كانت تحلق داخل ليبيا في رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأفريقية المملوكة للدولة وعلى متنها 118 شخصا.
ولاحقاً قال رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات إن الخاطفين اللذين سيطرا على طائرة ليبية في رحلة داخلية اليوم الجمعة وأجبراها على الهبوط في مالطا قد استسلما.
وأضاف على تويتر أنه تم تفتيشهما واقتيادهما إلى الحبس.