أفادت صفحة "الإعلام الحربي المركزي" بأن العديد من الجهات لا تزال تنفي وجود مسلحي جبهة النصرة في وادي بردى في دمشق، رغم أن الجبهة نفسها أعلنت عن ذلك بكل وضوح وصراحة.
وأشارت الى أن أمير جبهة النصرة السابق في الوادي المدعو "أبو جابر الانصاري" غرد على حسابه على "تويتر" قائلاً إن مسلّحيه ثابتون على محاور القتال، وتباهى بأن إرهابييه هم من قطعوا المياه عن العاصمة السورية دمشق.
واعتبرت الصفحة أن كلام الأنصاري قطع الشك باليقين، رغم أن بياناً ممهوراً بعلم "الجيش الحر" نفى أن يكون للنصرة أي تواجد في المنطقة "على أمل أن هذا البيان قد يجنبهم معركة حقيقية مع الجيش السوري".
وللمزيد من الحقائق، تابعت الصفحة، "تحدثت التنسيقيات في أوقات سابقة كثيراً عمّا اعتبرته بطولات للجبهة في المنطقة. كما أن الارهابي الأنصاري ويدعى أيضا "أبو هاشم التلي" أجرى العديد من المقابلات مع مواقع إلكترونية تابعة للمسلحين، طمعا بالشهرة الإعلامية، فيما مسلحيه يضيقون الخناق على جماعات الجيش الحر بالمنطقة، كما تحدثت العديد من التنسيقيات، وسعى إلى إفشال المصالحات الوطنية في المنطقة".
وتم تعيين أمير جديد لـ"النصرة" في منطقة وادي بردى في ريف دمشق يدعى "أبو سارية الأردني" بعد إنهاء مهام المسؤول السابق المدعو "أبو هاشم التلي" وأوكل للمسؤول الجديد إدارة مهام النصرة ومعاركها في منطقة وادي بردى والجبل الشرقي، بالتنسيق مع المسؤول العسكري للنصرة في منطقة وادي بردى المدعو "عبدالله العوايني".
وتسيطر جبهة النصرة على نسبة 50% من قرى وادي بردى والجبل الشرقي من مجمل سيطرة باقي الفصائل، وأهم مناطق تواجدها هي إيفره وجرودها وصولاً لحدود سبنة التي تحد منطقة القلمون.