أكد فاكلاف بيرزينسكي، كبير المحققين في حادث تحطم الطائرة الرئاسية البولندية في العام 2010 في سمولينسك أن "التحليل الجديد يدلّ على أنها تفككت في الجو قبل أن تسقط".
وأدلى بيرزينسكي، الذي يترأس لجنة التحقيق الجديدة التي شكلتها الحكومة المحافظة بعد وصولها الى السلطة في العام 2015، بهذا التصريح في الذكرى السابعة للحادث الذي أودى بحياة الرئيس ليخ كاتشينسكي و95 شخصاً آخرين معظمهم من الشخصيات الكبيرة.
ويتوقع أن تقام احتفالات لإحياء هذه الذكرى اليوم بمشاركة أعلى سلطات البلاد.
وبحسب حزب الحق والعدالة القومي الحاكم، الذي يتزعمه ياروسلاف كاتشينسكي الشقيق التوأم للرئيس، لم يكن الحادث عرضياً خلافاً لما أكده تحقيق أولي أجري في ظل حكومة الليبرالي دونالد توسك.
وكان التحقيق خلص الى أن "أخطاء بشرية والأحوال الجوية السيئة تسببت بالحادث وأن الطائرة تحطمت على الأرض بعدما فقد الطيار السيطرة عليها إثر اصطدامها بشجرة ضخمة".
وقال بيرزينسكي: "بدأت الطائرة تتفكك وتفقد قطعا في الجو. وهوت ارضا بعيدا عن الشجرة التي لم يكن لها اي دور في الكارثة". واضاف "قيل لنا ان احد جناحي الطائرة اصطدم بالشجرة وانقلبت ما تسبب بالحادث، لكن هذا الامر غير صحيح".
واقر المحقق الذي قال انه توصل الى هذه النتيجة من خلال تحليل مضمون الاتصالات بين الطيارين والمراقبين الجويين الروس، أنه "يجهل حاليا" سبب الكارثة.
ويقوم المحققون البولنديون حاليا باخراج رفات الضحايا ال96 للتأكد من سبب وفاتهم رغم معارضة قسم من الأسر.