اعلنت قوات الأمن البرازيلي إن سائقا اقتحم بسيارته بوابات مقر الإقامة الرئاسي يوم امس وألقت السلطات القبض عليه فيما لم يكن الرئيس ميشيل تامر داخل المبنى في هذا الوقت.
وذكر بيان لقوات الامن أن الحراس أطلقوا أعيرة تحذيرية ثم فتحوا النار على السيارة عندما لم تتوقف قبل أن يعتقلوا السائق الذي يبدو أنه قاصر.
وبحسب وكالة "رويترز" فان تامر يقيم في جابورو وهو مقر إقامة رسمي آخر يبعد أقل من ميل عن ألفورادا، فيما لم يصب السائق وتوقفت سيارته داخل مجمع ألفورادا. وفي السياق أظهرت صور نشرها موقع "جي1" الإخباري الإلكتروني بوابة مقر الإقامة الرئاسي وقد تحطمت تماما وأعيرة فارغة أمام المقر.
الى ذلك أغلقت السلطات المنطقة في أعقاب الحادث.
وتجدر الاشارة الى ان شعبية الرئيس البرازيلي هي الأقل لأي رئيس منذ حوالي ثلاثين عاما، إذ وصلت إلى سبعة بالمئة حسبما أظهر معهد داتافولها لاستطلاعات الرأي الأسبوع الماضي.
وكان النائب العام وجه الاتهام إلى تامر يوم الاثنين بتلقي رشا وأحالت المحكمة العليا الاتهام إلى مجلس النواب أمس الأربعاء.