تحظى
السعودية بقوات مسلّحة تُعدّ الأفضل تجهيزاً في منطقة
الخليج كما يمكنها الاعتماد على شركائها الغربيين من أجل ضمان أمنها، بحسب آخر تقرير للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
ويبلغ عديد
القوات السعودية المسلّحة 227 ألف رجل، بينهم 75 ألفاً في القوات البرية و13500 في القوات البحرية و20 ألفاً في سلاح الجو و2500 عنصر في قوة
الصواريخ الاستراتيجية ومئة ألف رجل في الحرس الوطني.
وتتمتّع القوات السعودية بعلاقات جيدة مع الجيوش الأجنبية، لا سيّما الجيش الأميركي والبريطاني والفرنسي.
وتسمح هذه العلاقات بإجراء مناورات مشتركة وبالاطّلاع على سلاح الشركاء.
وتبرم القوات المسلّحة باستمرار صفقات تسلّح لشراء أسلحة حديثة وهي مهتمة بحسب وسائل إعلام بشراء غواصات.
وشهية السعودية على السلاح تعزّزها المخاوف من "الطموحات" الإقليمية لإيران، إضافة إلى النزاعات الكثيرة في الإقليم لا سيّما في اليمن حيث أطلقت
المملكة عملية عسكرية ضدّ الحوثيين.
وتقتني السعودية تقليدياً أسلحة أميركية وبريطانية، إلا أنّها أبرمت صفقات لبحريتها مع ألمانيا وفرنسا، كما اشترت مقاتلات "يوروفايتر" الأوروبية.
ويملك سلاح البر 600 دبابة ثقيلة بينها 200 دبابة أبرامز، و780 مدرعة خفيفة و1423 ناقلة جند.
ويملك سلاح الجو 313 طائرة مقاتلة لا سيّما طائرات أف 15 وتورنادو ويورفايتر تايفون، إضافة إلى مروحيات.
وتعطي السعودية الأولوية لسلاح الجو وهي تملك أيضاً ضمن سلاح الجو والردع 16 بطارية صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ و17 بطارية صواريخ شاهين و16 بطارية صواريخ هوك و73 وحدة من صواريخ كروتال-شاهين.
ويعدّ الحرس الوطني الذي يضمّ عدداً كبيراً من أبناء القبائل قوة مستقلة له وزارته الخاصة التي تلعب دورها في الأمن الداخلي والدفاع الخارجي على حدّ سواء.
وسلاح الحرس الوطني هو مدرع بشكل أساسي، إلا أنّه أبرم اتفاقيات لاقتناء مروحيات قتالية من طراز أباتشي وبلاك هوك.