تشهد تونس
اليوم الاحد مسيرة "ضد الارهاب" يتوقع ان يشارك فيها عشرات الاف الاشخاص على رأسهم الرئيس الباجي قائد السبسي وقادة اجانب بينهم
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اثر الهجوم الدامي على متحف "باردو" الذي اودى بحياة 22 شخصا.
وستنطلق المسيرة الشعبية نحو الساعة 10:00 (11:00 تغ) في ساحة باب سعدون لتختتم امام المتحف حيث وقع في 18 اذار الاعتداء الذي اودى بحياة 22 شخصا هم 21 سائحا اجنبيا وشرطي.
وسيرافق مسؤولون اجانب الرئيس الباجي قائد السبسي لمئة متر في حرم المتحف قبل تدشين مسلة لذكرى ضحايا الهجوم.
كما يتوقع ان يشارك في المسيرة رئيسا وزراء ايطاليا ماتيو رينزي والجزائري عبد المالك السلال وكذلك وزيرا خارجية اسبانيا خوسيه مانويل غارسيا مارغايو وهولندا بيرت كوندرز.
وقال القائد السبسي لصحيفة "ويست فرانس"
الفرنسية "بات كل
العالم يرد اليوم بعد كل اعتداء كما لو انه وقع على ارضه. هذا امر جديد وامر مهم".
ودعا
الاتحاد العام
التونسي للشغل (المركزية النقابية) "جميع اعضائه ومجمل الشعب التونسي الى المشاركة بكثافة" في التحرك.
من جهتها، اعلنت
الجبهة الشعبية اليسارية
المعارضة انها لن تشارك في المسيرة "بسبب نفاق" بعض المشاركين، في اشارة واضحة الى حركة النهضة.
وقال الناطق باسم الجبهة همة الحمامي انه لا يريد ان تكون المسيرة "وسيلة للتغطية على المسؤوليات حول انتشار الارهاب".
وتذكر هذه المسيرة بتلك التي شهدتها
باريس في
كانون الثاني بمبادرة من هولاند بعد الهجوم الذي تعرضت له اسبوعية شارلي ايبدو ومتجر يهودي.