بلغ عدد حجاج هذا العام مليونين و350 ألف حاج بزيادة عن موسم حج العام الماضي. وبين هؤلاء مليون و750 ألف حاج قدموا من خارج
المملكة السعودية ويمثلون 168 جنسية مختلفة.
وأكدت
وزارة الداخلية السعودية أن موسم الحج لهذا العام يجري بلا مشاكل سواء على المستوى الأمني أو الصحي.
وقال العقيد سامي الشويرخ قائد التوعية والإعلام بالأمن العام السعودي "إن خطتنا كانت بمستوى المعايير المطلوبة".
وتراجعت عائدات السعودية أكبر مصدر للنفط الخام، منذ منتصف 2014 بشكل كبير بسبب تراجع أسعار
الذهب الأسود.
وأوضح رئيس الغرفة التجارية أن "نفقات الحجاج (من الداخل والخارج) خلال هذا العام يمكن أن تبلغ 20 إلى 26 مليار ريال
سعودي (5,33 إلى 6,67 مليار دولار) مقابل 14 مليار ريال (3,73 مليار دولار) العام الماضي".
وينفق كل حاج عدة آلاف من الدولارات أساساً في السكن والتغذية والهدايا والتذكارات، هذا عدا عن مصاريف النقل الجوي.
وبحسب ماهر
جمال رئيس الغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة فإن الزيادة مردها "زيادة عدد الحجاج بنسبة 20 بالمئة" هذا العام.
وكانت المملكة خفضت في 2013 بسبب أشغال توسيع، بنسبة 20 بالمئة عدد الحجاج من خارج المملكة. وحصة كل بلد مسلم من الحجاج هي 10 بالمئة من سكانه.
وترافقت رغبة المملكة في استقبال المزيد من الحجاج في أفق 2030 بأشغال كبيرة في السنوات العشر
الأخيرة وهي لا تزال متواصلة تشهد عليها أعداد الرافعات المنصوبة حول
المسجد الحرام.
وتشمل الأشغال التي انتقدها البعض، توسيع المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة.
ولتسهيل طواف الحجاج بالكعبة تم بناء طابقين متقابلين يرتبطان بالمستوى الأرضي بسلم متحرك. ويؤدي الحجاج الطواف في ممرات مكيفة أو مجهزة بمراوح.