اتُهم بـ"المشاركة في الخيانة الزوجية"... فأضرب عن الطعام
أعلن ناشط حقوقي مغربي حكم عليه الأسبوع الماضي بالسجن عشرة أشهر مع النفاذ بتهمة "المشاركة في الخيانة الزوجية"، دخوله في إضراب عن الطعام ابتداء من الثلاثاء احتجاجاً على "فبركة المحاكمة" و"الإهانة" التي تعرّض لها.
وقال الناشط هشام المنصوري مدير مشاريع في "الجمعية المغربية لصحافة التحقيق" في بيان اليوم الأربعاء على نسخة منه أنّه قرّر أن يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على "التهم التي تمّت فبركتها للتشهير بي وتشويه سمعتي بوسائل دنيئة".
وأوضح بيان المنصوري الذي حكم عليه في 31 آذار عشرة أشهر حبساً نافذاً وغرامة قدرها 3800 يورو، أنّ ما قامت به السلطات منذ اعتقاله واقتحام للمنزله بالقوة من قبل عشرة من أفراد الشرطة بزي مدني يعتبر "خرقاً سافراً للقوانين المعمول بها وانتهاكاً لحرمة منزله".
وأوضح الناشط أنّ رجال الشرطة قاموا بـ"تعنيفه ونزع ملابسه بالقوة وتصويره واقتياده عارياً إلى مخفر الشرطة، لتشويهي والنيل من سمعتي وكرامتي التي لا يمكن أن أتنازل عنها مهما كلف ذلك من ثمن".