تابعت وحدات من
الجيش السوري تقدمها في ملاحقة تنظيم "داعش" ضمن أحياء مدينة دير الزور واستعادت مساء امس السيطرة على قسم من حي
المطار القديم والمعهد الصناعي وبناء الحلبي في حي الرصافة.
ولفت مصدر عسكري لوكالة الانباء
السورية "سانا" الى استعادة السيطرة على قسم من حي المطار القديم والمعهد الصناعي وبناء الحلبي في حي الرصافة بمدينة دير الزور.
واضاف المصدر العسكري إلى أن العمليات أسفرت عن "
القضاء على أعداد من إرهابيي تنظيم داعش وتدمير أسلحتهم وعتادهم"، مبيناً أن وحدات الهندسة في الجيش قامت بإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم بين منازل المواطنين والساحات والشوارع الرئيسية.
وبحسب "سانا" فان وحدات الجيش بالتعاون مع
القوات الحليفة حققت تقدماً جديداً ضد تنظيم داعش في حي الحميدية بالمدينة بعد اجتثاث من تبقى من إرهابييه فى عدد من الكتل السكنية والدوائر الخدمية والشارع
الرئيسي وصولاً إلى مدرسة خديجة الكبرى.
وقد قتل وإصيب العديد من الإرهابيين خلال اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش من جهة ومجموعات داعش من جهة أخرى في شارع بورسعيد وحي المطار القديم.
وفي السياق نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات وتجمعات ونقاط تحصين تنظيم داعش فى أحياء الحميدية والكنامات والشيخ
ياسين والجبيلة ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين بين صفوف الإرهابيين.
وحققت وحدات الجيش خلال الأيام الأربعة الماضية تقدماً كبيراً نحو إعلان مدينة دير الزور خالية من إرهابيي داعش وذلك بعد سيطرتها على حويجة صكر وأحياء الصناعة والعمال والعرفي.
كما أحكمت وحدات من الجيش السوري سيطرتها على 3 قرى في ريف حماة
الشمالي الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات وتحصينات تنظيم
جبهة النصرة الإرهابي فيها.
كما نفذت وحدات من الجيش السوري عمليات مكثفة سيطرت خلالها على قرى مشرفة أبو لفة وجب الجملان ورسم ميال بالريف الشمالي الشرقي.
وادت العمليات عن إيقاع قتلى ومصابين بين إرهابيي تنظيم جبهة
النصرة وتدمير أسلحتهم وآليات مزود بعضها برشاشات ثقيلة.
الى ذلك دمرت وحدة من الجيش بصاروخ موجه عربة مفخخة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي قبل وصولها إلى إحدى النقاط العسكرية على محور بلدة أبو دالي بريف حماة الشمالي الشرقي.
وقضت وحدات من الجيش أمس على أكثر من 30 إرهابياً من تنظيم جبهة النصرة ودمرت لهم آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة في محيط قرى خربة جويعد وتم
الهوى وأبو لفة بالريف الشمالي الشرقي.