قال
وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس امس انه يتوقع زيادة عدد المدنيين
الأميركيين في
سوريا وبينهم متعاقدون ودبلوماسيون مع اقتراب المعركة ضد "داعش" من نهايتها وتحول التركيز إلى إعادة البناء وضمان عدم عودة المتشددين.
وفي السياق اشارت وكالة "
رويترز" الى ان للولايات المتحدة نحو ألفي جندي في سوريا يحاربون "داعش" ومن المرجح أن تثير تصريحات ماتيس غضب
الرئيس السوري بشار الأسد الذي سبق ووصف
القوات الأمريكية بأنها قوات احتلال ووجودها غير مشروع.
وقال ماتيس "ما سنقوم به هو التحول مما أسميه بنهج الهجوم... لاستعادة الأراضي إلى إرساء الاستقرار. سترون المزيد من الدبلوماسيين الأمريكيين على
الأرض".
وسبق أن قال إن القوات الأميركية ستبقى في سوريا إذا واصل "داعش" القتال للحيلولة دون أن يعيد التنظيم بناء نفسه.
وهذه هي المرة الأولى التي يقول فيها ماتيس إنه ستكون هناك زيادة في عدد الدبلوماسيين في المناطق التي جرت استعادتها من
الدولة الإسلامية.
وقال ماتيس "عندما تستقدم مزيدا من الدبلوماسيين فسيعملون على إعادة الخدمات واستقدام المتعاقدين"، مضيفاً: "هناك أموال دولية ينبغي إدارتها بحيث تثمر عن شيء ما ولا ينتهي بها الأمر في جيوب الأشخاص الخطأ".
وزعم الوزير
الاميركي أن المتعاقدين والدبلوماسيين سيعملون على تدريب القوات المحلية على إزالة العبوات الناسفة بدائية الصنع والسيطرة على الأراضي لضمان عدم عودة "داعش".
وقال "هذه محاولة للتحرك نحو وضع طبيعي وهذا يستلزم الكثير من الدعم". ولم يتضح كم عدد الدبلوماسيين الأميركيين الذين سيخدمون في سوريا ومتى سيذهبون هناك. وجمدت
الولايات المتحدة العلاقات مع سوريا بسبب الحرب الأهلية.
وكان
الجيش السوري وحلفاؤه تمكنوا من استعادة السيطرة على معظم سوريا خلال العامين الأخيرين.