أعلنت
الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر،
اليوم الاثنين، أنّ الانتخابات الرئاسية المقبلة ستجرى داخل البلاد على مدى ثلاثة أيام من 26 إلى 28 آذار المقبل.
ولم يعلن
الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تنتهي ولايته في حزيران، موقفه بشأن الترشح للانتخابات حتى الآن. لكنّ من المرجح بشكل كبير أن يسعى للفوز بولاية ثانية وأخيرة مدتها أربع سنوات.
وقال لاشين إبراهيم، رئيس
الهيئة الوطنية للانتخابات، خلال مؤتمر صحافي في
القاهرة، بحسب ما نقلت وكالة "
رويترز"، إنّ المصريين في الخارج سيدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية أيام 16 و17 و18 آذار.
وأوضح أنّه في حال إجراء جولة إعادة فستعقد في الداخل على مدى ثلاثة أيام من 24 إلى 26
نيسان وفي الخارج من 19 إلى 21 نيسان.
ولفت الى أنّ نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات ستعلن يوم الثاني من نيسان، وإذا أجريت جولة إعادة ستعلن النتيجة النهائية يوم الأول من أيار.
وتعهد إبراهيم، وهو قاض، بأن تجرى الانتخابات "تحت إشراف قضائي كامل" وبأن تلتزم الهيئة الوطنية للانتخابات بالحيادية والشفافية خلال الانتخابات، داعياً المصريين إلى المشاركة في الاقتراع.
وفي هذا الاطار، يشير مراقبون إلى أنّ غياب منافسين أقوياء للسيسي قد يؤدي إلى عزوف الناخبين عن الاقتراع.