وزعمت قوات
الاحتلال ان الفلسطيني الشهيد طعن حارس امن اسرائيلي خلال دورية في محيط المستوطنة المقامة على اراضي بلدتي حلحول وبيت أمر واصابه بجروح طفيفة، ثم اطلق حارس اخر النار عليه وقتله.
واضافت ان المستوطن نقل الى المستشفى للعلاج، فيما هرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الى المكان وشرعت باعمال تمشيط.
ووفق رواية جيش الاحتلال فان الفحص الاولي بيّن ان الفلسطيني وصل بسيارته الى مدخل المستوطنة وطعن حارس الامن ثم اطلق حارس ثان تواجد في المكان النار عليه.
والشهيد يبلغ من العمر 19 عاماً يدعى
حمزة يوسف نعمان زماعرة من سكان مدينة حلحلول.
وفي السياق قال شقيقه
محمد:" حتى هذه اللحظة لا توجد لدينا معلومات حول مصير شقيقي، والسيارة التي تم نشر صورها على
مواقع التواصل الاجتماعي يمتلكها والدي".
وكان الشهيد قد تم اعتقاله وامضى 14 شهرا في سجون الاحتلال في العام 2015.
الى ذلك تهاتف المئات من مواطني مدينة حلحلول على منزل الشهيد.
واعتقلت قوات الاحتلال يوسف زماعرة والد الشهيد، عقب اقتحام منزله في منطقة الذروة شمال حلحول وتفتيشه تفتيشا دقيقا.
وقالت مصادر محلية لوكالة "معا" ان مواجهات اندلعت في المكان بعد قيام جنود الاحتلال باطلاق قنابل صوتية باتجاه المواطنين، واصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال المواجهات.