اعلن المتحدث بإسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش ان "روسيا تنوي استضافة اجتماع للمعارضة السورية اواخر كانون الثاني قد يتبعه مفاوضات تضم معارضين سوريين وممثلين عن النظام السوري".
وقال لوكاشيفيتش في مؤتمر صحافي "نتوقع عقد اللقاء في موسكو في 20 كانون الثاني" وسيكون "لقاء غير رسمي" بين مسؤولين من "المعارضة السورية الداخلية والخارجية، "قادرين على خلق افكار" تسمح بالتوصل الى تسوية للنزاع السوري.
واشار الى إن "موسكو التي تعد الحليف الرئيسي لنظام الرئيس السوري بشار الاسد توفر المجال لعقد هذه المحادثات كي يتمكن المعارضون السوريون في المقام الاول من "بدء حوار فيما بينهم".
وفي حال نجاح هذا الاجتماع "سيدعى ممثلون عن الحكومة السورية" الى موسكو لتبادل الاراء مع المعارضين ومن اجل "اطلاق حوار بين اطراف النزاع" السوري".
ولم يستبعد ان تتم ايضا "دعوة المبعوث الخاص للامم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا للمشاركة في المحادثات".
من جهة ثانية، قال لوكاشيفيتش إن "توسع حلف شمال الأطلسي نحو الشرق سيجبر روسيا على الردّ بإجراءات "ملائمة".
واضاف إن روسيا واثقة من أن ميل أوكرانيا "الأوروبي الأطلسي "لن يساعدها على الأرجح في حلّ مشكلاتها الاجتماعية والاقتصادية".