أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد
العزيز يوم الاثنين تغييرات في بعض القيادات العسكرية العليا وبعض نواب الوزراء في تعديل واسع النطاق يعتبر تصعيدا لمسؤولين أصغر سنا في مجالات اقتصادية وأمنية رئيسية.
ونصّ مرسوم ملكي نشرته
وسائل الإعلام الحكومية على إنهاء خدمة الفريق الأول الركن عبد الرحمن بن صالح بن
عبد الله البنيان رئيس هيئة الأركان العامة ليحل محله الفريق الركن فياض بن حامد بن رقاد الرويلي.
وتمّت ترقية
اللواء الركن فهد بن عبد الله بن
محمد المطير إلى رتبة فريق ركن وتعيينه قائدا للقوات البرية، وترقية اللواء الركن مزيد بن سليمان بن مزيد العمرو إلى رتبة فريق ركن وتعيينه قائدا لقوات الدفاع الجوي.
وجرى تعيين عدد من نواب الوزراء الجدد في الوزارات المتعلقة بالشؤون الاقتصادية والأمنية، بينهم تماضر بنت يوسف نائبة لوزير العمل والتنمية الاجتماعية، وهو منصب رفيع يندر أن تتقلده امرأة في
المملكة. وتم كذلك تعيين مجموعة من رؤساء البلديات الجدد.
وشملت الأوامر الملكية أيضا تعيين ثلاثة نواب لأمراء المناطق من نسل كل من الأمير أحمد والأمير طلال والأمير مقرن إخوة الملك سلمان، والذين ربما شعر بعضهم بالتهميش في التغييرات التي طرأت بعد توليه العرش في 2015.
وعين أحدهم نائبا لأمير منطقة عسير وهو الأمير تركي بن طلال، شقيق الملياردير الأمير
الوليد بن طلال الذي احتجز في الحملة الحكومية على الفساد وأطلق سراحه الشهر الماضي.
وقال المحلل السياسي السعودي أحمد الطويان للتلفزيون الرسمي إن التعيينات الجديدة تضخ دماء
جديدة في الحكومة المحلية كما تضع قادة شبانا في مناصب عسكرية كبيرة.