افتتاح مأوى للقطط في حلب

2018-05-19 | 08:05
افتتاح مأوى للقطط في حلب

علاء حلبي - سوريا 

قام مجموعة من المتطوعين بإنشاء ملجأ صغير مؤقت للقطط في الحديقة العامة التي تعتبر من أشهر حدائق مدينة حلب، بالتعاون مع مجلس المدينة.

وذكر مصدر في مجلس مدينة حلب ان مجموعة من الأهالي تقدموا بطلب لمجلس المدينة للسماح لهم بتجهيز أحد الأقفاص الخالية الموجودة في الحديقة، في الركن الذي كان يضم حديقة صغيرة للحيوانات وذلك بهدف تحويله إلى ملجأ للقطط، حيث وافق المجلس على طلبهم.

وقال المسؤول عن الملجأ الطبيب البيطري أحمد الصالح لموقع قناة "الجديد": " اتفقت مع شخصين آخرين من أصدقائي المهتمين بالحيوانات على إقامة هذا المشروع بهدف إنقاذ القطط التي تتعرض للعنف غير المبرر في الشارع".

وأوضح الطبيب البيطري أنه وخلال عمله في عيادته البيطرية لاحظ تنامي ظاهرة العنف ضد القطط الصغيرة من قبل الأطفال والمراهقين في السنوات الأخيرة، الأمر الذي شكل حافزاً لإقامة الملجأ.

وتقوم فكرة الملجأ على استقبال القطط الشاردة، أو المعنفة، وخاصة الصغيرة التي تتراوح أعمارها بين شهرين وثلاثة أشهر، حيث تجري معالجتها وتلقيحها وتنظيفها وإطعامها وتأهيلها للتبني، ليتم في وقت لاحق منحها للراغبين بتبنيها.

وذكر الصالح أن الملجأ في الأيام الأولى لافتتاحه، قبل نحو شهر، استقبل أكثر من 40 قطة، وهو أقصى حد يستوعبه الملجأ الصغير، إلا أن عدد القطط انخفض إلى 15 قطة في الوقت الحالي بسبب الاقبال الكبير من المواطنين على تبني القطط.

وأشار الطبيب البيطري إلى أنه وقبل منح القطة للتبني يجري التأكد من شخصية الراغبين بالتبني خشية وقوع القطط بيد الأطفال والمراهقين، أو أشخاص من ذوي السلوك العنيف، كما يسمح الملجأ بإعادة القطة من قبل الشخص الذي تبناها في حال لم يستطع أن يتأقلم مع تربيتها.

المشروع الصغير الذي يقف وراءه ثلاثة أشخاص فقط، بالتعاون مع مجلس المدينة الذي قدم المكان، قد يشكل نواة لمشروع أكبر يضم الكلاب الشاردة أيضاً، وفق الطبيب صالح، الذي قال "نفكر بتوسيع نشاطنا بالمرحلة الأولى كما ندرس إمكانية الاعتناء بالكلاب التي تتعرض للعنف، والقتل في مواقع عديدة".

وأثارت صور للملجأ انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الرأي العام السوري بين من رأى في المشروع خطوة جيدة، وآخرون اعتبروه "مضيعة للمال والوقت في ظل وجود آلاف الأطفال والعائلات التي تحتاج المساعدة"، وهو ما رد عليه الطبيب البيطري بالقول " أنا طبيب بيطري وهذا ما أستطيع أن أقدّمه لوطني".

يذكر أن الشارع السوري شهد خلال العامين الماضيين تنامي لظاهرة تربية الحيوانات (القطط، الكلاب، الطيور..)، كما أقام ناشطون ملاجئ للحيوانات خلال الحرب في ريف دمشق وحمص، إضافة إلى مشاريع أخرى تخص الحيوانات آخرها تركيب أنابيب إطعام خاصة للقطط في بعض الشوارع في حلب واللاذقية وحمص ودمشق، وجميعها بمبادرات شخصية من محبي الحيوانات.
افتتاح مأوى للقطط في حلب
اخترنا لك
عون في مسقط.. وجولة ثانية من المحادثات مع السلطان هيثم
02:37
تقرير إسرائيلي ينقل: هكذا تبدو أنفاق حزب الله!
02:22
الصين.. مقتل 12 شخصا بحريق في مبنى سكني
02:16
قوة بديلة عن اليونيفيل.. هذا الخيار يتقدّم! (المدن)
02:09
استجواب روسيّ لبشّار الأسد!
01:57
تفاوض فوق النار… وتوقّف عند كلمة برّي! (الجمهورية)
01:49
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق