طلبت الأرجنتين من السلطات الروسية اعتقال علي أكبر ولايتي، مستشار مرشد
الثورة الإيرانية ووزير الخارجية الأسبق، وتسليمه لها بحجّة تورّطه في تفجير المركز الثقافي اليهودي في بوينس آيرس في العام 1994.
وتقدّم المحقق القضائي الأرجنتيني رودولف كونيكوب كورال بطلب الى السلطات الروسية يناشدها فيه اعتقال وتسليم ولايتي، الذي تتّهمه سلطات الأرجنتين بالتورّط في الهجوم، بحسب ما نقل موقع "
روسيا اليوم" عن صحيفة "كلارين" الارجنتينية.
وقالت الصحيفة إن ولايتي كان في حينها وزير خارجية في
إيران "وكان، وفقًا للعدالة الأرجنتينية، واحدًا من المنظّرين للهجوم".
ويرافق ولايتي الرئيس
الإيراني حسن روحاني في زيارته إلى
روسيا والصين بصفته مستشاراً خاصاً. ونظرًا لعدم وجود مذكّرة دولية لاعتقال مستشار المرشد
الإيراني، يمكن للسلطات القضائية والسياسية في بوينس آيرس أن تطلب من البلد الذي يتواجد فيه في أي لحظة اعتقاله وتسليمه فقط.
ونشرت الصحيفة صورة للطلب الأرجنتيني بتوقيف وتسليم ولايتي في أقرب فرصة ممكنة.
وينسب المحقق العدلي في الأرجنتين لولايتي تهمة ارتكاب جريمة قتل جماعية، على أساس الكراهية العنصرية أو
الدينية التي تشكل خطرا على المجتمع.