ونشرت الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء عبر "فيس بوك" مقطعا مسجلا لزيارة قام بها خميس لأحد المراكز
الانتخابية في حي "
المزة 86"، يظهر فيه مجموعة من النساء تشتكين لخميس من ضعف الرواتب، حيث طالبن بزيادتها وبيّنّ أنهن زوجات شهداء.
وأكد خميس أن زيادة الرواتب ستأتي في حينها، مشيرا إلى أن المواطنين صبروا سبع سنوات، فلا ضير أن يصبروا بعض الوقت، على حد تعبيره.
وحسب موقع "داماس بوست" السوري، يعتبر موضوع زيادة الرواتب، الشغل الشاغل للسوريين، حيث تشهد وسائل التواصل الاجتماعي مطالبات مستمرة للحكومة بزيادة الرواتب.
وانخفض دخل السوريين وقدرتهم الشرائية خلال الحرب، نتيجة ارتفاع الأسعار وعدم تناسب الرواتب معها، إذ لا يتجاوز راتب الموظف الحكومي 50 ألف
ليرة سورية في أحسن الأحوال.
وناشد أحد السكان خميس أن يولي حي "المزة 86" مزيدا من عنايته، موضحا أن الحي يشكل "أكبر خزان بشري للجيش".
وأدلى خميس بصوته في انتخابات
الإدارة المحلية، في مدرسة "حافظ إبراهيم" الابتدائية في حي "المزة 86"، الذي يشكل أكبر تجمع للمتطوعين في الجيش.
ويقع الحي، وهو عبارة عن تلة صغيرة، بين
حي المزة شيخ سعد، والفيلات
الغربية، ويعتبر الجزء الفقير من منطقة المزة.
ويعاني الحي من نقص في الخدمات، وذلك لوجوده خارج المنطقة التنظيمية، وكونه حي مخالفات، ويعيش معظم سكانه تحت خط الفقر.