افتتح والي ولاية كلّس
التركية قصر العدل الجديد في بلدة
الراعي في ريف حلب والخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة.
وحضر الاحتفال عدد كبير من المسؤولين
الأتراك أبرزهم والي كلس ونائبه وعدد من نواب الوالي، بالإضافة إلى
النائب العام الأول في كلس وعدد من القضاة والمدراء الأتراك، مقابل رئيس
المجلس المدني ونائبه وعدد من أعضائه السوريين.
القصر العدلي الجديد يعتبر محكمة مركزية لكافة الناس في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة المرتبطة بتركيا.
ويخشى بعض أهالي المنطقة أن يتم تنشيط واتباع قوانين
الدولة العثمانية التي سيطرت على البلاد طيلة 400 عام قبل أن يتم طردها تماماً عام 1920.